يعرف حي محمد موزاوي بالجزائر الوسطى ازدياد حالات الاعتداء خاصة في الفترة الأخيرة، فلقد اشتكى العديد من سكان هذا الحي من حالة الرعب والهلع التي أصابتهم بعد ان تعرض الكثير من أبناء الحي خاصة القصر والفتيات لعدة محاولة اعتداء بالأسلحة البيضاء واستعمال العنف خاصة في الفترة المسائية ما بعد آذان المغرب، فقد استغل بعض المنحرفين المنتمين إلى الأحياء المجاورة فترة الليل وافتقاد الحي للإنارة العمومية، في ما عدا بعض الأعمدة التي لم تعد تفي بالغرض وتنير كل الحي الذي يعتبر اكبر حي من حيث الكثافة السكانية في بلدية الجزائر الوسطى، من خلال عمارته المتداخلة و التي تضم في الغالب عدة طوابق تصل إلى عشرة أو أكثر من ذلك حتى ان هناك من بينها من تضم بابين مختلفين واحد أمامي والآخر خلفي، وهذا الجانب يستغله اغلب هؤلاء المنحرفين الذين يعرفون جيدا المنطقة وهذه العمارات فيرتكبون أفعالهم ويهربون عبر هذه العمارات التي تحتوي بابين في شارعين ووجهتين مختلفتين، فتعذر على السكان بالتعاون مع أعوان الأمن العثور والقبض عليهم، لذا فان بعض العائلات فرضت حضر تجول إجباري على أبنائها بعد آذان المغرب خوفا من تعرضهم للاعتداء من طرف هذه العصابات، وفي ظل زايد هذا المر يطالب السكان بوجوب توفر الإنارة العمومية على طول هذا الحي مع توفير الحماية من خلال تواجد مصالح الأمن قريبا من المنطقة خاصة في الفترة الليلية من خلال القيام بدوريات مكثفة عبر الأزقة الضيقة لمراقبة خفافيش الليل الذين استطاعوا زرع الرعب في هذا الحي.