أكد حسين كنوش، المدير العام بوزارة الشباب والرياضة الجزائرية، أن هيئته ستتخذ إجراءات صارمة في حق الإتحادات، عقب إسدال الستار على دورة الألعاب العربية بالعاصمة القطرية الدوحة يوم 23 ديسمبر الجاري، وأضاف كنوش في بيان لوزارة الشباب والرياضة الجزائرية أمس أن النتائج المحرزة من قبل الرياضيين الجزائريين في مختلف الرياضات في الدوحة دون مستوى تطلعات هيئة الهاشمي جيار، مشيرة في نفس الوقت إلى أن وزارة الشباب والرياضة ستتخد الإجراءات المناسبة بعد انتهاء الدورة، وأوضح كنوش في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية قائلا: "سنشكل لجنة عقب نهاية الدورة، تقيّم نتائج كل اتحاد، وعلى ضوئها ينبثق الموقف النهائي لوزارة الشباب والرياضة". في المقابل، رفض المدير العام بوزارة الشباب والرياضة حسين كنوش تفسير نوعية الإجراءات وطبيعتها، مؤكدا أن تحديدها سيكون لاحقا من طرف الوصاية، وفي تعليقه عن النتائج المسجلة قال كنوش إن جل الرياضيين الجزائريين تنقلوا إلى الدوحة لمحو النتائج السلبية المسجلة في دورة الألعاب الإفريقية بمابوتو الأخيرة، إلا أنهم عجزو عن التدارك، وقد برر ذات المتحدث هذه النتائج بالحالة النفسية التي كان يتواجد عليها جل الرياضيين الذين كانوا يخشون عدم تحقيق نتائج في مستوى التطلعات وهو الأمر الذي تجسد على أرض الواقع بدليل النتائج الهزيلة التي سجلتها الجزائر في ألعاب الدوحة لحد الآن، بكم هزيل جدا قوامه 7 ذهبيات و14 فضية و17 برونزية، رغم مشاركتها بتعداد ضخم يضم 211 رياضي، ناهيك عن الإمكانات المادية والمالية الهائلة التي وفرت خلال تحضيراتهم لهذا الإستحقاق الإقليمي.