ذكرت وسائل إعلام محلية كندية أن المركز الإسلامي (أوتاويس) بمنطقة غاتينو بالكيبيك تعرض لأعمال تخريب للمرة الثانية في ظرف أسبوع وأن رسومات توحي بالكراهية تمت كتابتها على أبواب وجدران المسجد· وحسب المصادر ذاتها فإن المسجد الذي كتبت على أبوابه رسومات مسيئة تعرض لأعمال تخريب خلال الأيام الأخيرة، حيث تم تحطيم نوافذه وتخريب سيارتين· وأدان الكاتب العام لمجلس إدارة المسجد أحمدو تيام في تصريح للصحافة هذه الأعمال ودعا السلطات الأمنية إلى اتخاذ كافة الوسائل اللازمة لتوقيف المتورطين· من جهتها أدانت الحكومة الكندية أمس هذه الأعمال التخريبية التي استهدفت المركز الإسلامي ومسجد (غاتينو)· وأوضح الوزير الكندي للمواطنة والهجرة والتعدد الثقافي جاسون كيني أن (كل عمل تخريبي يعد فعلا مدانا لكن تخريب مكان مخصص للعبادة مهما كانت الديانة يعتبر عملاً جباناً وحقيراً