احتضن المركّب الرياضي الجواري ببني عمران نهاية الأسبوع الفارط فعاليات الطبعة الرّابعة لعيد الزيتون الذي تنظّمه ولاية بومرداس بالتنسيق مع بلدية بني عمران، والذي تواصل على مدار ثلاثة أيّام عرض فيها المشاركون في هذه الطبعة منتجاتهم من زيت الزيتون وبعض المنتجات التقليدية. وحسب السيّد رابح عجوط رئيس بلدية بني عمران فإن هذه التظاهرة عرفت مشاركة 28 عارضا جاءوا من مختلف البلديات بإقليم الولاية، وكذا من ولايتي تيزي وزو والبويرة المعروفتين بزراعة الزيتون. وتهدف هذه التظاهرة التي دأبت البلدية على تنظيمها منذ أربع سنوات إلى التعريف بالمنتوج المحلّي للزيت والزيتون الذي تتميّز به بلدية بني عمران والبلديات المجاورة لها، على غرار (عمال) و(قدّارة)، والتي تتميّز بخصائصها الجيّدة، كما ستكون هذه التظاهرة فرصة للمنتجين لعرض منتجاتهم وتسويقها، وكذا فرصة للتعارف فيما بينهم· ومن جهته، دعا السيّد محمد شارف رئيس جمعية (أسيرم ) التي تتّخذ من جذوع أشجار الزيتون مادة أوّلية لتحويلها إلى تحف فنّية، السلطات العليا في البلاد إلى إعادة بعث تدعيم حرث حقول زراعة الزيتون، مشيرا إلى أن ازدهار زراعة الزيتون على مستوى البلديات السبع الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية لعاصمة الولاية بومرداس (بني عمران، سوق الأحد، عمال، تيجلابين، الخروبة، الثنية، بوزفزة) ستسمح بإنجاز 30 معصرة، وهو ما من شأنه أن يؤدّي إلى خلق مناصب عمل دائمة·