ينتظر فلاحو ولاية بومرداس إنتاجا وفيرا للزيتون هذه السنة، وتوقعوا أن يكون كبيرا مقارنة بالسنة الماضية، الذي لم يصل حسب مصادر مطلعة الى 57 ألف قنطار من الزيتون و80 ألف لتر من الزيت. وفي هذا السياق أوضح بعض فلاحي الولاية الذين التقنياهم، إزاء الوضع الذي تشهده أشجار الزيتون، أن الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على المنطقة لم تؤثر على المنتوج وقد تمكن فلاحو المنطقة من تجاوز كل الصعاب - حسبهم - لإنتاج أجود الانواع من الزيتون، بالإضافة الحرائق الاخيرة التي شهدتها المنطقة والتي أتت على حوالي 50 شجرة زيتون خاصة بمنطقة الثنية وتيجلابين. وفي سياق مماثل، خصصت مديرية الفلاحة لولاية بومرداس، برنامجا تحسيسيا لطرح جميع انشغالات الفلاحين والتكفل بكل قضايا الفلاحين من اجل ضمان انتاج وفير لثمار الزيتون، وذلك لإعادة الاعتبار إلى شجرة الزيتون، وتعمل ذات المصالح على غرس 127475 شجرة زيتون في مناطق عدة منها بني عمران، أعفير، شعبة العامر. ومن جهة أخرى، أكدت مصادر من المديرية ان هذه الأخيرة تسعى إلى فتح 7 معاصر جديدة للزيتون، وذلك للتخفيف من الضغط على المعاصر المتواجدة بالمناطق المجاورة وحتى ببلديات الولاية.. علما أن بومرداس تتوفر على 36 معصرة للزيتون موزعة على دائرتي الثنية وبغلية. وينتظر فلاحو ولاية بومرداس هذه السنة، منتوجا جيدا باعتبار أن المنطقة تتميز بثرواتها الكبيرة في مجال أشجار الزيتون.