تتنقل تشكيلة شبيبة القبائل، اليوم، إلى مدينة باتنة لملاقاة الكاب في ظروف استثنائية، ووسط حالة من الإحباط يعيشها الفريق بسبب تعثره الأخير أمام شباب بلوزداد، بالإضافة إلى إقالة المدرب مزيان إيغيل بعد شجاره مع أحد مسيري الفريق. سيشرف مراد كعروف على الكناري مؤقتا خلال مواجهة اليوم في انتظار تعيين مدرب جديد لقيادة الفريق خلال ما تبقى من مشوار الموسم، حيث ربطت إدارة الرئيس حناشي اتصالاتها ببعض الأسماء. حناشي يفكر في مدرب أجنبي أوضحت مصادر من بيت الشبيبة أن إدارة الفريق باشرت اتصالاتها مع بعض المدربين قصد اختيار خليفة إيغيل، حيث أجرت اتصالات مع بعض الأسماء على غرار الثنائي بوعلي وأيت جودي، في حين يفضل الرئيس شريف حناشي خيار المدرب الأجنبي، حيث أن رئيس الشبيبة بات بفكر جديا في ألا يجدد ثقته في المدرب المحلي مستقبلا بعد فشل تجربتي صايب وإيغيل هذا الموسم. أنصار الشبيبة مستاؤون من تصرف الإدارة عبر العديد من أنصار الكناري عن سخطهم الكبير من خرجة الإدارة وإقالة مزيان إيغيل، وحملوا إدارة حناشي مسؤولية التعثرات التي سجلها الفريق، ومشواره المتواضع في البطولة حتى الآن. وتناقل العديد من أنصار الكناري على الشبكة العنكبوتية فيديو لشجار المدرب إيغيل مع أحد أعضاء إدارة حناشي، حيث أبرزت اللقطات محاولة أحد الأعضاء دخول غرف تغيير الملابس عنوة قبل أن يمنعه المدرب إيغيل من ذلك، وقال له: “ليست لك أي صلاحية للتواجد هنا، وإذا أردت فرض أوامرك فاذهب إلى مكان آخر، ودع اللاعبين وشأنهم”. وهو الأمر الذي جعل المسير في قمة الغضب وتوعد إيغيل بطرده من الفريق، وهو ما حدث بالفعل، حيث انصاع الرئيس حناشي لضغط المسيرين الذين ضاقوا ذرعا بصرامة إيغيل، وأجمعوا على إقالته من الكناري قبل نهاية عقده مع الفريق. بعض الأنصار حاصروا حناشي بمكتبه تنقلت مجموعة من أنصار شبيبة القبائل، عشية أمس الأول، إلى مكتب الفريق، حيث حاصرت الرئيس شريف حناشي وطالبته بالرحيل من إدارة الشبيبة بعد المهازل الكثيرة التي تعرض لها الفريق هذا الموسم. كما عبروا عن مساندتهم المطلقة للمدرب المقال وهتفوا باسمه، ويبدو أن قضية إقالة إيغيل لن تتوقف عند هذا الحد، خاصة بالنظر إلى المكانة الكبيرة التي يحتلها في قلوب أنصار الشبيبة.