مسّت عمليات التضامن والمساعدات التي يقوم بها الدرك الوطني والموجهة للسكان المعوزين بولاية المدية أمس الأحد القرى والمداشر التي بقيت معزولة لأكثر من أسبوع بسبب الثلوج· وسمح استقرار الطقس المسجل بداية هذا الأسبوع لعناصر الدرك الوطني بالوصول إلى هذه المناطق ونقل مواد غذائية وأغطية وقارورات غاز البوتان نحو عدة قرى بقيت معزولة أكثر من أسبوع والتي تقع ببلديات (وزرة) و(ابن شيكاو) و(البعتة) و(العيساوية) حسب مجموعة الدرك الوطني بالولاية· وبقي المئات من سكان مداشر (القرارفة) و(الكاف) ببلديات الوزرة و(مسكوني) و(ابن شيكاو) معزولين لمدة ثمانية أيام، إلا أن معاناتهم عرفت انفراجة بفضل هذا النشاط التضامني للدرك الوطني بالتعاون مع مصالح مديرية الأشغال العمومية وجمعيات خيرية محلية· وأضاف نفس المصدر أنه تم تنظيم عمليات مماثلة في كل من البعتة والعيساوية وهما بلديتان جبليتان شمال شرق الولاية تضررتا كثيرا من التقلبات المناخية وفي (تيبحيرين) ببلدية ذراع سمار وعلى مستوى أحياء (عين لعرايس) و(راس كلوش) بأعالي المدية و"سيتارة" بضواحي شمال عاصمة الولاية حيث تم توزيع أكثر من 160 حصة غذائية وأغطية على العائلات المعوزة· وجاءت هذه المبادرة تدعيما لنشاطات الإنقاذ والتضامن التي قام بها الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني ومديرية النشاط الاجتماعي والحركة الجمعوية المحلية للتكفل بعشرات العائلات المعوزة والأشخاص المتضررين جراء تقلبات الطقس التي مست الولاية·