تم إنجاز مشروع مركب سياحي ضخم بالقرب من قلعة الشفة حيث سيشمل فندق و22 محلا تجاريا لبيع وعرض مختلف المنتوجات التقليدية قصد تعريف السواح بتراث المنطقة كما سيشمل المشروع إنجاز مطعم وكفيتيريا وتهيئة مساحات خضراء وفضاءات أخرى للعب والترفيه· وسيتربع المركب السياحي على هكتار أين سيكلف المشروع حوالي 13 مليار سنتيم وقد بدأت الأشغال به ووصلت نسبتها إلى 15 بالمائة هذا كما يعتبر المشروع تحديا ترفعه البلدية لبعث السياحة بالمنطقة من جديد باعتبار هذا المشروع له طابع سياحي مميز بفضل طبيعة بنائه التي ستكون على شكل خشبي ملائم للطبيعة، هذا ومن جهة أخرى وعن انعدام الغاز الطبيعي في العديد من الأحواش والمزارع بالبلدية كحوش بن عليا ساكري وحاج يخلف وحوش وشان وحوش المير وقرية سيدي عيسى، صرح مير بلدية شفة أن هذه الأحواش ينعدم فيها الغاز الطبيعي لأن أشغال البنى التحتية لم تنته بعد كقنوات الصرف الصحي وتصل نسبة التغطية بغاز المدينة بالبلدية إلى 55 بالمائة وعن مشكل الماء الشروب الذي يصطدم به سكان بعض الأحياء بالشفة خاصة في فصل الصيف كشف نفس المتحدث عن دراسة مشروع ضخم وذلك باستغلال مياه جبل الزغيمي الذي تخرج منه مياه طبيعية وعذبة والذي يطرح 30 لترا في الدقيقة هذا المشروع الذي سيخلص البلدية والبلديات المجاورة من مشكل ندرة المياه الصالحة للشرب خاصة في فصل الصيف· وللعلم تعتبر بلدية شفة من بين البلديات الفتية الواقعة غرب ولاية البليدة وتتميز بمواقع سياحية وأثرية كثيرة تخولها بأن تكون من بين أهم المناطق التي تجلب السواح من داخل وخارج الوطن، هذا وقد صرح رئيس بلدية شفة (بزاري محمد) في منتدى المراسلين والصحفيين أمس بأن عنصر القردة الواقع على الطريق الوطني الرابط بين ولايتي المديةوالبليدة عرف ترميمات مؤخرا وذلك قصد استقبال موسم الاصطياف أين تعرف هذه المنطقة إقبالا من طرف سياح عرب وأجانب، هذا كما كشف ذات المتحدث عن مشروع سيعمل أكثر على تنشيط السياحة بالمنطقة وهو مشروع ترميم القلعة الواقعة على حافة وادي شفة بمنحدر صخري وسط مناظر طبيعية خلابة وإعادة تأهيلها باعتبارها صرح أثري هام، وقد شيدت القلعة في الفترة الممتدة بين سنة (1926 م -1930 م)، وكانت عبارة عن فندق متكون من ثلاثة طوابق مشيدة وفق طابع هندسي مغربي إسباني في تزاوج صنع التميز وهي المعروفة الآن باسم (سيتادان) هذا والمشروع قيد الدراسة وخصص له مبلغ 25 مليار سنتيم وستكون جاهزة لاستقبال السياح خلال موسم الاصطياف القادم· وفي ذات السياق تحصي البلدية 406 بيتا قصديريا موزعين عبر تراب بلدية شفة كدوار بشار وحي خدوجة هؤلاء السكان الذين قصدوا المكان خلال العشرية السوداء وهم منحدرين من مختلف الولايات المجاورة كالمدية وتيسمسيلت بحثا عن الأمان، وصرح مير بلدية شفة إن لهم حصة سكنية خاصة وسيرحلون خلال الأشهر القادمة وهو المشروع الذي يدخل ضمن برنامج رئيس الجمهورية في القضاء على البناء الهش·