لا يزال سكان حي (بيتروس) ببئر توتة يعيشون أوضاعا مزرية منتظرين وعود السلطات المحلية للتدخل العاجل لإجراء عمليات تعبيد وإصلاح طرقات المنطقة التي تغرق في الحفر والأوحال مما يصعب من عملية تنقل المواطنين خارج المنطقة خاصة التلاميذ الذين غرقوا في المستنقعات وامتنع أكثرهم عن الذهاب إلى المؤسسات التعليمة حتى تحل هذه الأزمة·· إلا أن الأزمة يبدو أنها لن تحل بين عشية وضحاها كما أكد لنا أحد السكان الذي عبر عن خيبة أملهم لوعود السلطات المحلية الغائبة عن الواقع، فحتى 67 سكنا المخصصة للعائلات القاطنة بالبيوت الهشة المسجلين من قبل لجان التحقيق الخاصة بالبلدية والذين وعدوا بالاستفادة من عملية إعادة ترحيل في تصريح سابق للسلطات المحلية إلا أن هذه السكنات لم تظهر إلى غاية اليوم· لذا فإن هؤلاء السكان يشعرون بخيبة أمل كبيرة في السلطات المحلية التي تخلت عنهم بعد وعودها المتكررة في كل مرة، رغم أن المنطقة تحتاج في أقرب وقت لعملية إعادة ترحيل بعد تهدم معظم البيوت الهشة في الحي خلال هطول الأمطار في الفترة الماضية، وأيضا عملية تعبيد وإصلاح الطرقات التي تحوّلت إلى مستنقعات تشكل خطرا حقيقيا على هذه العائلات خاصة منهم الأطفال··