مرت 55 سنة بالتمام والكمال عن استشهاد (أسد نوفمبر)، المجاهد الذي (دوّخ فرنسا)، العربي بن مهيدي، سيد شهداء الثورة الجزائرية المباركة الذي اعتقل نهاية شهر فيفري 1957 واستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957 بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه·· قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره أن يأخذوا منه اعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل اغتياله ابتسم العربي بن مهيدي لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال: لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم·· في عام 2001 اعترف الجنرال الفرنسي بول أوساريس لصحيفة لوموند الفرنسية أنه هو من قتل العربي بن مهيدي بيديه··