فاجأ الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة في مصر، طلاب جامعة الأزهر بقوله إن (فيسبوك) و(تويتر) دشنهما العلمانيون والليبراليون ليكونا أبواقاً لفكرهما المنحرف، إلا أن إرادة الله تعالى حولتهما إلى إحدى أدوات الإعلام الإسلامي الجديد، بعدما ضيّق أمن الدولة على الإسلاميين في الإعلام· المهدي الذي يعرف بأنه إمام الجمعية التي ينضوي تحتها عدد كبير من المساجد التي يؤمها أئمة سلفيون، طالب في ندوته التي عقدت في المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بعنوان (الإعلام بين البناء والهدم)، وسائلَ الإعلام بالتضييق على العلمانيين وعدم استضافتهم حتى لا يصبّوا سمومَهم داخل المجتمع رغبة في تحويله عن عقيدته الإسلامية الوسطية المعتدلة· وتضم الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة 46 معهداً لإعداد الدعاة يدرس بها 16 ألف طالب وطالبة و8 آلاف بمعاهد القراءات و1169 مكتباً لتحفيظ القرآن الكريم في22 محافظة مصرية· وتعد الجمعية الشرعية من أكبر الجمعيات التي تقوم بالعمل الخيري في مصر والعالم الإسلامي، وقد أنشأها الشيخ محمود محمد خطاب السبكي عام 1912· ويتبوَّأ الدكتور المهدي، الذي ولد عام 1939، منصب أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، كما أنه عضو مجمع البحوث الإسلامية·