دخلت نقابة عمال الوكالة الوطنية للموارد المائية بالعاصمة في مفاوضات مع مصالح الوزارة الوصية، لدراسة مطالب العمال التي رفعوها خلال إضرابهم الذي نظم أمام مقر الوكالة الأسبوع الماضي، وحسب الأمين العام لنقابة عمال الوكالة فإن الاجتماعات المتكررة خلال هذا الأسبوع ربما ستأتي بأشياء إيجابية وتستجيب لمطالب العمال المنتمين إلى مختلف الوحدات في كل من البليدة ووهران، قسنطينة وسعيدة، وللعلم فإن مطلبهم الرئيسي فهو إعادة الاعتبار لوضعية الوكالة وللعمال خاصة الأنظمة التعويضية، مع فتح تحقيق حول بعض التلاعبات في تسيير هذه الوكالة·· في جانب آخر دخل أيضا عمال مؤسسة نقل المسافرين وسط، في مرحلة الاجتماعات مع إدارة المؤسسة من أجل تحديد مصير المؤسسة، ويأتي هذا بعد اجتماع عمال وحدة العاصمة والبليدة وخميس مليانة خلال الأسبوع الماضي، وقرارهم بمنح الإدارة ثمانية أيام من أجل التدخل وإيضاح الأمور وإلا الدخول في إضراب مفتوح من طرف كل عمال الوحدات، وفي اتصال ب(أخبار اليوم) صرح الأمين العام لنقابة عمال مؤسسة المسافرين عن عدم رضا العمال بسياسة الاشتراط التي تعتمدها الإدارة في تحاورها معهم، فهم يطالبون بإيضاح الأمور ووضع النقاط على الحروف بدون تضييع الوقت في المد والجزر·· أما مستشارو التوجيه العاملون على مستوى مركز التوجيه والإرشاد المدرسي ببن عكنون، فلقد عبروا عن تأسفهم لعدم أخذ وزارة التربية بمطلبهم الأساسي في تحويل مسؤولة المركز وتجميد صلاحياتها على مستواه، بسبب ممارسات سابقة من طرف الإدارة ضد المستشارين، فهذا التعسف الإداري حسبهم سبب لهم العديد من المشاكل النفسية، خاصة مع إعلان اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في هذه الشكاوى براءة المديرة وبالتالي بقائها في منصبها على مستوى هذا المركز، وعلى إثر هذا فإن المستشارين أصيبوا بحالة إحباط حتى أن البعض منهم بدأ يفكر في التقاعد، فالمشاكل تحاصره من كل مكان وحسبهم فإن الظلم كان القطرة التي أفاضت الكأس، إلا أنهم يواصلون مقاطعة الإدارة ومديرية التربية لغرب العاصمة، ويتوعدون بمواصلة الاحتجاج حتى نيل حقهم في ممارسة عملهم كإطارات دولة في ظروف عمل مريحة بعيدا عن عوامل الضغط والإهانة··