تم يوم الخميس على مستوى قبب خير الدين بربروس (أميرالية الجزائر) تنصيب الموظفين الإداريين للمتحف البحري الوطني في انتظار ترميم الموقع· وتم تنصيب العاملين الإداريين الذين استلموا مناصبهم المؤقتة -منذ إنشاء المتحف سنة 2007 بموجب مرسوم تنفيذي - في قصر الرياس (حصن 23) بحضور وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ومدير المتحف السيد صالح أمقران· وذكر السيد أمقران أن تحويل قبب خير الدين بربروس إلى متحف كان مشروعا مشتركا بين وزارتي الثقافة والدفاع الوطني، موضحا أن تنصيب الموظفين تقرر بمناسبة شهر التراث (1 أفريل-18 ماي)· واعتبر أن المهام الرئيسية المسندة للمتحف تتمثل في استعادة القطع التابعة للتراث الثقافي البحري وترميمها وصيانتها واقتناء أخرى· وأضاف أنه من خلال هذا المشروع سيتم رد الاعتبار لجزء هام من ذاكرة مدينة الجزائر، مؤكدا أن المتحف سيساهم في التعريف بالتراث البحري الوطني وترقيته· أما بخصوص موقع المتحف أكد مديره أن منارة الأميرالية ستحده شرقا والبحر من جهة الشمال، فيما سيشكل الملعب البلدي ثم الحصن 23 يحده من الجانب الشمالي الغربي وفي الجنوب الشرقي ستحده ساحة الحاج محمد العنقاء وفي الجنوب عبر المدخل الجانبي مقر قيادة القوات البحرية· وفي تصريح للصحافة ذكرت وزيرة الثقافة بالدور الجوهري الذي سيضطلع به المتحف من أجل الحفاظ على ذاكرة الجزائر العتيقة كما توجهت بالشكر لوزارة الدفاع الوطني لموافقتها (بلا تردد) على وضع قبب خير الدين بربروس تحت تصرف إدارتها لتجعل منها المتحف البحري الوطني·