تميّز إحياء الذّكرى ال 32 ل (الربيع الأمازيغي) التي تصادف يوم 20 أفريل بولاية تيزي وزو بتنظيم مسيرة سلمية بمقرّ الولاية· وعرفت هذه المسيرة التي بادرت إلى تنظيمها مجموعة من طلبة جامعة (مولود معمري) والمنتخبين المحلّيين للتجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية مشاركة مئات من الأشخاص الذين تجمّعوا أمام الحرم الجامعي لحسناوة بالمدينةالجديدة قبل أن يتوجّهوا الى ساحة البلدية السابقة بوسط المدينة سالكين الشارع الرئيسي لمالي وشارع (عبان رمضان)· ورفعت خلال المسيرة لافتات مكتوبة عليها (من أجل جزائر متعدّدة وديمقراطية)، (ترسيم اللّغة الأمازيغية) و(20 أفريل: بديل ديمقراطي)، كما رفع المشاركون في المسيرة العلم الوطني· وجرت المسيرة في جوّ ميزه الهدوء· وقامت مديرية الثقافة وديوان النشاطات الثقافية والفنّية من جهتهما بوضع برنامج مشترك إحياء هذا اليوم، ويمتدّ البرنامج من 15 إلى 30 أفريل الجاري، والذي سيشمل جميع بلديات الولاية· في سياق ذي صلة، شارك عشرات الطلبة والثانويين أمس الجمعة ببجاية في مسيرة سلمية تندرج في إطار إحياء المناسبة ذاتها· وقد جرت هذه المسيرة على امتداد الطريق الفاصل بين الحرم الجامعي لتارقا أوزمور ومقرّ الولاية على مسافة نحو 2 كلم، حيث ردّد المشاركون شعارات تطالب بترسيم اللّغة الأمازيغية· وفي تدخّلاتهم أمام مقرّ الولاية ذكّر المشاركون في المسيرة بالنضال من أجل الاعتراف بالأمازيغية (كلغة وطنية ورسمية) وبعدها في الإطار الشامل للمطلب الديمقراطي· وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسيرة عرفت مشاركة عدد من مناضلي حزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، من بينهم عدد من النوّاب المنتهية عهدتهم·