صورة أرشيف نظمت صباح اليوم مسيرة جماهرية جابت الشارع الرئيسي لمدينة بجاية من تنظيم الحركة الجمعوية النشطة بالأحياء الجامعية لبجاية، بمناسبة إحياء ذكرى الربيع الامازيغي المصادف للعشرين أفريل بمناسبة مرور ثلاثين سنة على أحداث الربيع الأسود بمنطقة القبائل، حيث سار المشاركون من دار الثقافة وصولا إلى مقر الولاية حاملين الرايات والإعلام الوطنية مرددين شعارات - إمازيغن – قبل ان يلقي احد منظمي هذه المسيرة الاحتفالية كلمة استعرض فيها نظال الحركة الجمعوية من اجل ترسيخ الهوية الامازيغية في قلب المبادئ والرموز الوطنية وتكريس وجود هذا الانتماء العريق ضمن المؤسسات الرسمية للبلاد كما حرص المشاركون في المسيرة التي جرت تحت غطاء أمني مكثف تعزز انتشاره عبر المنافذ الرئيسية وشكل حزام امني عبر المرافق العمومية على وجوب ترسيم هذا اليوم التاريخي ضمن شبكة الأعياد الوطنية وجعله يوم عطلة وطنية بمرسوم رئاسي وقد انتهت المسيرة وسط أجواء سلمية وهادئة دون تسجيل أي انفلات في الوضع ، و شلت الكثير من القطاعات الحيوية كما هو الشأن لقطاع التربية حيث انقطع التلاميذ بشكل عفوي عن الالتحاق بمقاعد الدراسة بالنسبة لجميع الأطوار التعليمية وصفها الكثير أنها عطلة شعبية. مسيرات سلمية بالبويرة من جهة أخرى جابت مسيرات سلمية شوارع مدينة البويرة اليوم الثلاثاء احتفاء بالذكرى الثلاثين للربيع الأمازيغي المصادف ل 20 أفريل كانت أبرز شعاراتها المطالبة ب "ترسيم اللغة الأمازيغية و تكريس الحريات الديمقراطية"وكانت المسيرة الأولى لحركة المواطنة للعروش التي انطلقت من ساحة الشهداء نحو مقر الولاية ومرورا بشارع بن عبد الله محمد حيث ردد المشاركون فيها شعارات مطالبة خاصة ب" ترسيم اللغة الأمازيغية" و نفس هذه الشعارات تصدرت اللافتات التي حملها المشاركون في المسيرة الشعبية المؤطرة من طرف التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية التي انطلقت من نفس الموقع و بذات المسلك صوب مقر الولاية و تصدرها عدد من المنتخبين المحليين و تجدر الإشارة إلى أن المسيرات السلمية هذه جرت دون تسجيل أية حوادث أو تجاوزات تذكرو كانت هناك عدة تظاهرات ثقافية انتظمت بهذه المناسبة بالبلديات الواقعة بالمنطقة الشرقية للولاية و تحديدا بامشد الله و كذا نشاطات ثقافية مختلفة لاسيما بالمركز الجامعي للبويرة.