يتواصل نشاط جمعية نشاطات الشباب "معمر مصابيح" بالشلف عبر شواطئ الولاية في الحملة التحسيسية لمكافحة الآفات الاجتماعية بأنواعها في الوسط الشباني وقد انطلقت العملية بداية من موسم الاصطياف على أن تختتم مع نهاية العطلة الصيفية. وللإشارة فان العملية يشرف عليها شباب متطوع خدمة لمحاربة الآفات الاجتماعية من التدخين، المخدرات والعلاقات الجنسية غير الشرعية، و قد تم تسطير برنامج من طرف جمعية نشاطات الشباب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة و ديوان مؤسسات الشباب بالشلف من أجل إنجاح العملية وحسب رئيس الجمعية السيد لصنامي عبد الحميد فان النشاطات التحسيسية تمتد عبر 25 شاطئا بالولاية سخر لها 30 شابا متطوعا ومؤهلا في كل أسبوع يقومون بالعمليات التحسيسية تحت شعار عطلة بلا خطر مع توزيع مطويات على الشباب المتدفق بالشواطئ وتحمل هذه المطويات شعارات معادية للآفات الاجتماعية وخاصة المخدرات كالتعريف بالمواد التي تعتبر من المخدرات ويجب الابتعاد عنها كالقنب الهندي، الكوكايين، الهيروين، الكراك الاكستازي، الكحول، اللصقة، المنشطات ومختلف الأدوية المستعملة في غير محلها و مخالفته تعد من أضرار و أخطار على صحة الإنسان خاصة ضعف جهاز المناعة ، نقص الإرادة ، الاضطرابات الهضمية، نقص القدرة الجنسية، السرطان، عاهات تصيب تكوين الجنين، نقص البصر، تذمر وهلوسة، فقدان التوازن، الانتحار والإجرام وحوادث مختلفة كحوادث المرور وغيرها. وبذكر هذه الأخطار، فعلى الشباب الامتناع نهائيا من التقرب أو محاولة التقرب من كل أنواع الآفات الاجتماعية وللإشارة فان ذات الجمعية أوفدت أكثر من 30 طفلا يتراوح سنهم من 14 إلى 18 سنة نحو ولاية مستغانم ببيت الشباب شويرف عبد القادر وهذا في إطار التبادل الثقافي بين الولايات و قد قام الوفد الشلفي بالوقوف عن قرب والتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية المتواجدة بولاية مستغانم منها دار القايد ، الجامع العتيق ، برج الترك ، متحف المجاهد ، مركز الفروسية ، مقام سيدي لخضر ومقام بن خلوف ، كما كان للوفد الشلفي فرصة التعرف عن الثقافة المستغانمية من خلال سهرة بالفودار وعيساوية إضافة إلى زيارة عدة شواطئ منها حجاج، شاطئ أوربعا وشاطئ الميناء الصغير، كما كانت لولايات أخرى زيارات مماثلة لولاية مستغانم وفي نفس الإطار منها ولاية غليزان، تيسمسيلت ، معسكر ، تيارت وحسب القائمين على هذا البرنامج فقد اختيرت ولاية الشلف من ضمن أحسن الوفود تنظيما وتحكما والماما بالنشاطات الثقافية .