يشرع ديوان تسيير المنشآت الشبانية بولاية تيزي وزو، حسب برنامج العام الذي أعدته الجمعية الوطنية أنفوكوم شباب، ابتداء من 27 جويلية الجاري إلى غاية 7 أوت المقبل، في تنشيط حملة تحسيسية عبر شواطئ أزفون وتفزيرت، بهدف التقرب أكثر من فئة الشباب والأطفال على وجه الخصوص، لإعطائهم شروحات وافية حول المخاطر والآثار السلبية التي تخلفها السموم، بما فيها المخدرات التي يكثر تناولها سيما في فصل الصيف، كما أن هذه المبادرة التي تحمل شعار "الإعلام على الشواطئ عطلة بلا خطر" تنظمها ذات الجمعية منذ سنة 2005 برعاية الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها بمشاركة وزارة الشباب والرياضة، والتي تهدف حسب القائمين عليها إلى توسيع دائرة التحسيس لدى المصطافيين عامة لإبعادهم من خطر المخدرات ومختلف الآفات الاجتماعية الأخرى، وكذا مرض السيدا الذي أخذ يهدد القارة السمراء• وكان ديوان تسيير المنشآت الشبانية بالولاية الذي فكر في تنظيم هذه القافلة التحسيسية قد أعد برنامجا ثريا لتوعية الشباب من خلال توزيع منشورات تحسيسية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة بتيزي وزو في كل من تفزيرت وأزفون، مع تكليف طاقم متخصص من بينهم مربون محترفون إلى جانب أطباء نفسانيين وآخرين في علم الاجتماع مع عدد من المنشطين والمتطوعين، الذين سيوسعون من دائرة التحسيس لتمس مواضيع تتعلق بالأمراض المتنقلة عن طريق الجنس، إلى جانب التسممات الغذائية وتناول المشروبات الكحولية، حتى حوادث المرور التي تقتل أرواح الآلاف من الأشخاص سنويا بالجزائر، على أن يتم عرض فيلم تربوي هادف يتم من خلاله إيصال رسالة المنظمين الذي سيشرفون على إعداد عدد من الأجوبة لتحديد الحجم المعرفي للعائلات في مجال هذه الآفات الاجتماعية، و كيفية محاربتها.. علما أن القافلة ستصل إلى دور الشباب للمنطقتين وكذا فضاءات الترفيه والمخيمات الصيفية. ويذكر أن الجمعية الوطنية، أنفوكوم شباب، تمكنت العام الفارط من استهداف 350 ألف شاب عبر الشواطئ بمختلف ولايات الوطن بطريقة مباشرة، محاولة هذا العام استهداف أكبر عدد ممكن بما في ذلك العائلات التي يعود لها الدور في تحسيس وإيصال الرسالة إلى أبنائها لتفادي مخاطر الآفات الاجتماعية.