* قاسة: "اجتماع التقويميين لا حدث" قال محمد الصغير قارة القيادي في اللّجنة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني أمس السبت إن تنحية عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب صارت وشيكة بعد اجتماع لجنته الذي عقد أمس السبت بمقرّ قسمة المدنية بالعاصمة بعد منعهم من الاجتماع في مقرّ الحزب بحيدرة، في العاصمة. ومن جهته، رفض عيسى قاسة عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني المكلّف بالاتّصال التعليق على الموضوع، معتبرا اجتماع لجنة التقويميين لا حدث· عبّر القيادي في الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد الصغير قارة في اتّصال لنا معه أمس عن سعادته بنجاح اجتماع لجنة التقويميين الذي قال إنه كان مميّزا بحضور 210 عضو في اللّجنة المركزية، أي ما يقارب ثلثي الأعضاء الذي يقدّر ب 232 عضو. حيث أكّد القيادي في اللّجنة التقويمية أن لجنته تعمل حاليا للحصول على تأييد 22 عضوا آخر حتى تتمكّن من جمع النّصاب القانوني لعقد دورة استثنائية للّجنة المركزية. وبهذا الصدد أكّد ذات المتحدّث أن الاجتماع الذي عقد أمس بمقرّ قسمة المدنية لم يكن دورة استثنائية للّجنة المركزية لعدم توفّر النّصاب المطلوب وإنما كان اجتماعا لتأكيد التوقيعات المؤيّدة لسحب الثقة من الأمين العام للحزب الذي صار مؤكّدا على حدّ تعبيره . حيث صرّح قارة بأن الاجتماع أكّد أن تنحية بلخادم أصبحت مؤكّدة قانونيا وسيتمّ الإعلان عنها قريبا، سواء في دورة استثنائية للّجنة المركزية أو في دورتها العادية التي ستعقد يومي 14 و15 جوان المقبل، موضّحا أن اللّجنة ستواصل جهودها خلال الأيّام القادمة للحصول على تأييد الأعضاء ال 22 الذين سيمكّنون اللّجنة من جمع النّصاب القانوني لطلب عقد دورة استثنائية للّجنة المركزية، مشيرا إلى إمكانية تراجع بعض الموقّعين في الأسابيع المقبلة، ممّا سيؤجّل الإعلان عن إنهاء مهام الأمين العام إلى الدورة العادية شهر جوان القادم· في ذات السياق، أعرب محمد الصغير قارة عن استيائه من التصرّف الذي بدر من الأمين العام اتجاه أعضاء اللّجنة التقويمية الذين منعوا من عقد الاجتماع في مقرّ الحزب ليضطرّوا إلى عقده في مقرّ قسمة المدنية بالعاصمة، حيث أكّد قارة أنه تنقّل صباح أمس رفقة أعضاء اللّجنة إلى مقرّ الحزب بحيدرة لكنهم منعوا من الدخول وتمّ تطويق المبنى من طرف قوّات الأمن بعد إخلائه بالكامل حتى من العمّال العاديين، حسب ما صرّح به قادة· ومن جهته، رفض قاسة عيسى في حديث له مع (أخبار اليوم) التعليق على تصريحات قارة، موضّحا أن الاجتماع الذي عقده التقويميون ليس بالحدث ولا يدعو إلى التعليق، معبّرا عن ذلك بقوله: (هناك أمور لا تشكّل حدثا، وبالتالي لا تستحقّ التعليق). أمّا عن غلق مقرّ الحزب أمام اجتماع اللّجنة التقويمية فقد أكّد قاسة في ذات التصريح أنه لا يوجد أيّ اجتماع قبل تاريخ 14 جوان، في إشارة إلى تاريخ عقد الدورة العادية للّجنة المركزية، وأن أيّ اجتماع يحصل قبل هذا التاريخ هو خارج عن إطار الحزب، على حدّ قوله·