اضطرت العائلات المعتصمة من حي الزعاطشة أمام مقر بلدية سيدي امحمد والتي تقدر بأكثر من 36 عائلة من فك اعتصامها مجبرة من طرف مصالح الأمن بعد اعتصام دام عدة أيام متواصلة، بالإضافة إلى حالة الإضراب عن الطعام لخمسة أيام من طرف بعض الشباب، وهذا احتجاجا على سياسة التهميش والغموض التي تطغى على قضية ترحيلهم من حي الزعاطشة منذ أكثر من عامين بعد أن رحلت 167 عائلة على فترات متقطعة، في حين تعرضت باقي العائلات إلى الإقصاء من عملية الترحيل لأسباب تبقى مجهولة من طرف هؤلاء السكان الذين لا يتوقفون على ممارسة الاحتجاج بكل طرقه سواء في مقر بلدية سيدي امحمد أو الدائرة لإبلاغ أصواتهم كان الأخير اعتصامهم خلال الأسبوع الماضي، إلا أن السكان من جهتهم يتوعدون بالاستمرار في الاحتجاج والعودة للاعتصام مجددا أمام مقر البلدية بداية من هذا الأسبوع..