يتوقع المراقبون أن تتجه الأمور بين دييغو مارادونا ونادي الوصل الإماراتي لكرة القدم إلى مزيد من التصعيد بعد إعلان الأول عودته قريبا إلى دبي للمطالبة بمستحقاته بعد إقالته من منصب مدرب الفريق. وكان الوصل قد أعلن مطلع جويلية الحالي عن إقالة مارادونا قبل عام من انتهاء عقده بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق وخروجه من بطولات الموسم الماضي خالي الوفاض. ورفض مارادونا الاعتراف بإقالته مؤكدا أنه (سيسافر إلى دبي في غضون أيام لاستئناف عمله أو الحصول على مستحقاته كافة والرحيل بهدوء). وقال مارادونا للتلفزيون الأرجنتيني: (وقعت لعامين، وسأحصل على مقابل العمل لعامين). وسيضغط مارادونا للحصول على مستحقاته كافة والتي تعادل رواتب 12 شهرا، مستغلا كما ذكرت الصحافة الإماراتية (بندا ينص على أنه في حال فسخ العقد يجب أن يكون برضى الطرفين، وإلا يدفع الطرف المخل بالاتفاق الشرط الجزائي). وكانت الصحف الأرجنتينية قد ذكرت أرقاما فلكية لعقد مارادونا مشيرة إلى أنه (وقع عقدا مقابل 34 مليون دولار لموسمين)، وهو ما يعني حصوله على 17 مليونا بعد إقالته. لكن الوصل ينفي ما ذكره مارادونا وتنشره الصحف الأرجنتينية، كاشفا أن (قيمة العقد لم تتعد 5 ملايين دولار عن الموسم الواحد). كما أشارت تقارير محلية عن مصدر في الوصل إلى أن (العقد ينص على أنه في حال قيام الإدارة بالاستغناء عن المدرب في العام الثاني من عقده فإنها تدفع له قيمة مرتب شهرين فقط).