تعرض القيادي السابق في حركة مجتمع السلام، عمار غول إلى ما يمكن وصفه بالمحاكمة الفايسبوكية، بعد إعلان (انشقاقه) عن حمس، حيث لم يتردد عدد من مناضلي حركة الشيخ الراحل محفوظ نحناح في مهاجمته، واعتبار ما قام به من الخطايا السياسية التي لا تُغتفر، وهو ما لم يعجب (المعجبين) بغول، الذين تصدوا بقوة للمتهجمين على وزير الأشغال العمومية السابق الذي يستعد لإطلاق حزبه الجديد.. وعلى حائط صفحة غول الرسمية على الفايسبوك نقرأ ردودا قوية لأنصاره على الغاضبين من (انشقاقه)، وفي هذا الصدد نقرأ التعليق الآتي: (لا أفهم كل هذه الحملة على السيد غول أنا لا أرى أنه ارتد عن الإسلام أو حرف القرآن.. أليس من حقه أن يرى ماهو مناسب لقدراته مادام الحزب الذي كان ينتمي إليه كبله ولم يدعه يواصل مشواره.. أظن أن كل هذه الحملة ضد السيد الوزير ماهي إلا تخوف من نجاحه بعيدا عن الحزب وأنتم تعلمون جيدا أن الدكتور غول ليس في حاجة لأي حزب حتى يثبت نجاحاته أو يحبب الناس فيه..)