يعاني المسلخ البلدي ببلدية البيرين بولاية الجلفة جملة من النقائص بحيث يظل يفتقر ومنذ زمن لأدنى شروط النظافة، ليتحول بذلك إلى مصدر خطر على صحة المستهلكين وكذا السكان القاطنين بالقرب منه، حيث يشهد هذا المسلخ البلدي إهمالا كبيرا من حيث وسائل الحفظ أو المواد الطبية، ناهيك عن تصدع أحواضه وانسداد مجاريه رغم الحاجة الملحه له تزامناً مع الشهر الكريم إضافةٍ لكونه المسلخ الوحيد الذي يخدم الجزء الأكبر المناطق المجاورة للبلدية، هذا ولا تتوفر في المذبح البلدي أدنى درجات الصحة والسلامة العامة، لا سيما وأن تجارة بيع اللحوم تعتبر من أنواع التجارة الحساسة التي تتصل مباشرة بغذاء المواطنين وصحتهم، حيث أصبح عاجزا عن تقديم خدمة صحية للمستهلك، كما انعكس سلبا على تراجع عدد المذبوحات به إذ لم تعد تتجاوز الأربعين شاة في الأسبوع مع العلم بأن المسلخ لا يعمل إلا يوم الثلاثاء موعد السوق الأسبوعي للبيرين، هذا و بالرغم من أنّ المسلخ لا يزال غير معتمد قانونا وذلك على الرغم من المراسلات العديدة من مديرية الصحة إلا أنه لا بد من إعادة صيانته وتأهيله لضمان إيصال لحوم حمراء طازجة وسليمة للمواطنين، من جابنه يُطالب سكان بلدية البيرين سرعة التدخل لإنقاذ المسلخ من حالة الإهمال التي يعانيها إضافةٍ لتشديد الرقابة خصوصاً في هذا الفصل والذي تزامن مع الشهر الفضيل.