مطلعة ل"النهار"، أن شخصين أصيبا أول أمس بأذى جراء تعرضهما لعضة عنزة "مسعورة" كانت قد تعرضت هي الأخرى لعضة كلب منذ مدة، وحسب مصادرنا التي أوردت الخبر فإن الشخصين قد تم نقلهما إلى مستشفي مسعد إلا أن أحدهما غادر في الحين، أما الآخر فبقي تحت العناية المركزة. وللذكر فإن مدينة مسعد شهدت نهاية الشهر أزيد من 07 حالات تعرضوا لعضات كلاب "مسعورة"، وقد طاردهم أعوان الحرس البلدي وقضوا على أكثر من 30 كلبا، في حين ذكرت ذات المصادر أن أسباب تهجم الكلاب يعود بالأساس إلى انتشار الذبح العشوائي نتيجة غلق مذبح البلدية وعدم الترخيص للمستثمرين بانطلاق أول مذبح بلدي مجهز بالآليات المحدودة والخاصة بالذبح، والذي بقي مغلقا بسبب مديرية البيئة التي لم ترخص له رغم موافقة كل المصالح بما فيها الفلاحة، الغابات، الحماية المدنية، البلدية ومصالح التجارة، ما عدا البيئة التي رفضت الترخيص بحجة وجود المسلخ بالقرب من المدينة، ضاربة بذلك عرض الحائط أرواح الأبرياء من الذين يقتنون اللحوم من عند الخواص. هذا وأفادت تقارير وشكاوى مصالح أعوان التجارة أن الخشب الذي يتم وضع اللحم عليه بسوق بوشكارة تأتيه الكلاب ليلا لتشم وتأكل ماتبقى من لحم فوقه، الشيء الذي يشكل خطرا على صحة المستهلك من إفرازات اللعاب، هذا في حين يتداول في أوساط الشارع المسعدي أن مجهولين قاموا نهاية الأسبوع بترويج لحم حمار تم العثور عليه بالقرب من المسلخ البلدي بواد مسعد بدون أرجل ومنزوع الكبد، مما يرجح فرضية تسويق كبده ولحمه كمفروم بالولاية أو البلديات المجاورة. هذا وللإشارة فإن منطقة مسعد من أغنى بلديات الولاية ثروة حيوانية وأكثرها استهلاكا إلا أنها تبقى بدون مسلخ لأسباب تبقى مجهولة.