طالب سكان مختلف أحياء مدينة حاسي بحبح، السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية، وكذا رئيس الدائرة، بوضع ممهلات على الطرقات التي تشهد حركة كثيفة داخل المدينة، باعتبار أن هذه الطرق أصبحت تمثل خطرا حقيقيا على المارة والراجلين، وبالأخص الشيوخ الكبار والأطفال الصغار، حيث نجد طريق حاسي العش والمؤدي إلى مسجد خالد بن الوليد وكذا الثانوية القديمة، حركة دؤوبة ومستمرة، مما بات يشكل خطرا حقيقيا على المواطنين من مستعملي الطريق، بسبب السرعة المفرطة التي يتعمدها في كثير من الأحيان أصحاب السيارات خاصة وأن من يقودها في الغالب هم شباب متهور، حيث تسجل بهذا الطريق العديد من الحوادث المميتة آخرها تعرض طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها ال12 سنة لحادث كاد أن يودي بحياتها من طرف شاب لا يملك رخصة سياقة وكان يقود سيارته بسرعة مفرطة، هذا بالإضافة إلى تعرض شيخ كبير إلى صدمة عنيفة من طرف سيارة إسعاف كانت تسير بجنون وسط المدينة أردته قتيلا في عين المكان منذ ما يقارب 05 أشهر. و تعددت الحوادث المميتة داخل مدينة حاسي بحبح بصورة كبيرة لكون أغلب الطرق الرئيسية بها شهدت مؤخرا عمليات تعبيد وتزفيت وهو أمر بالرغم من إيجابياته، فإنه يدفع إلى التفكير في كيفية تدارك مثل هذه الحوادث خاصة وأن أغلب السكان الذين اشتكوا هذه الحوادث يخافون من وضع ممهلات من تلقاء أنفسهم لكون القانون يعاقب على ذلك إلا بترخيص من والي الولاية، وفي هذا الشأن أكد لنا مصدر من بلدية حاسي بحبح أن المصالح المعنية بالبلدية وبعد تلقيها العديد من الشكاوى من طرف المواطنين قامت هي الأخرى بمراسلة والي الولاية بغية الترخيص بوضع ممهلات في مختلف الأماكن التي تعرف حوادث من مثل هذا النوع ولا يزال هذا الطلب ينتظر الرد، فيما ينتظر المواطنون بفارغ الصبر التفات السلطات المعنية إلى هذا الانشغال.