يجري بولاية المسيلة، إنجاز مخبر لمراقبة النوعية وسوق للبيع بالجملة و11 سوقا جوارية، وذلك في إطار التدابير العملية الهادفة إلى تنظيم ومراقبة النشاط التجاري ومكافحة الأسواق الفوضوية. وحسب مصالح الولاية، فإن الأمر يتعلق بمشاريع لإنجاز مخبر للنوعية وسوق للجملة بعاصمة الولاية و11 سوقا جوارية بعديد البلديات، فضلا عن تسخير بعض المحلات التجارية لفائدة بعض التجار الذين كانوا يزاولون نشاطا تجاريا بصفة غير قانونية. علما أن مشروع مخبر الجودة الذي تجري أشغال إنجازه سيغني الولاية عن اللجوء إلى ولاية سطيف للقيام بأبسط التحاليل على المواد المعروضة للبيع المشتبه في صلاحيتها أو مدى مطابقتها للمعايير المطلوبة في مجال النوعية، ويمكن من ربح الوقت سواء بالنسبة لمديرية التجارة أو بالنسبة للتاجر الذي تخضع سلعته للتحليل في المخبر. وأضاف نفس المصدر، أن هذا المرفق الذي من المرتقب استلامه خلال الستة أشهر المقبلة سيمكن أيضا من فتح بعض مناصب الشغل لليد العاملة المؤهلة. للإشارة، فإن أشغال إنجاز سوق الجملة للفواكه والخضر، بحي (اشبيلية) بعاصمة الولاية، تقدمت بنسبة 40 بالمائة، على أن يستلم المشروع في غضون السداسي الثاني من 2013 إذا ما تواصلت الأشغال على نفس الوتيرة -حسب ما أشير إليه- ومن شأن هذه المنشأة أن تسهم في تنظيم سوق الجملة للفواكه والخضر والتقليل من المضاربة التي كثيرا ما تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على غرار ما يلاحظ حاليا. ولاستقطاب أكبر عدد ممكن من التجار الفوضويين، فإن أشغال إنجاز ال11 سوقا جوارية جارية حاليا بنسبة تقدم تتراوح ما بين 20 و50 بالمائة -حسب ما أضافه المصدر- موضحا أن هذه الأسواق الموزعة على 11 بلدية ستوفر ما لا يقل عن 110 فضاءً لعرض السلع خصوصا منها الفواكه والخضر، وتفتح ما لا يقل عن 200 منصبَ عمل لممارسي التجارة غير المنظمة.