رصدت مصالح بلدية الشطية، 10كلم شمال الشلف، 700 مليون سنتيم لتهيئة السوق الجواري بالبلدية، بغرض القضاء على التجارة الفوضوية المنتشرة بالبلدية، وعلى الباعة الفوضويين الذي يجوبون شوارع وأزقة البلدية. وسيسمح هذا المشروع بتجميع التجار في مكان منظم، وإنهاء حالة القلق التي كان يسببها هؤلاء الباعة للسكان المجاورين من خلال المناداة على سلعهم والفوضى التي يخلّفونها وراءهم بعد نهاية كل يوم، والتي تشوه المحيط البيئي للأحياء القريبة من السوق. ويشمل المشروع، الذي يدخل ضمن المخططات الممولة من ميزانية البلدية في تهيئة سوق الخضر والفواكه، عن طريق تخصيص مربعات للباعة وإقامة جدار واق يفصل هذا السوق عن الأحياء القريبة، وتنظيم عملية الدخول والخروج بإيجاد ممرات ومنافذ بعيدة عن الأحياء القريبة. كما تم تسجيل مشروع لسوق من ضمن مشروعين اثنين، أحدهما ببلدية الشطية وآخر بعاصمة الولاية، لتنظيم الأسواق الجوارية، بسبب غياب هذا النوع من الفضاءات التجارية التي جعلت المواطنين يقتنون مستلزماتهم اليومية من الخضر والفواكه من الباعة المتجولين. وفي سياق متصل سجلت ثلاثة مشاريع خلال السنة الجارية تتعلق بإنجاز ثلاث أسواق جوارية بولاية الشلف، اثنين منها بعاصمة الولاية وآخر بمدينة تنس الساحلية، بالإضافة إلى مشروع إنجاز سوق جهوي للخضر والفواكه، حيث خصصت مديرية التجارة لولاية الشلف قرابة 24 مليون دينار لإنشاء وإعادة تهيئة بعض الأسواق الجوارية وسوق الجملة للخضر والفواكه. وتقرر في برنامج الخماسي الجديد 2010-2014، دراسة وإنشاء مخبر لمراقبة النوعية لحماية المستهلك بغلاف مالي يقدر بأزيد من 14 مليار سنتيم، سيكون مدعما لنشاطات مصلحة مكافحة الغش ومراقبة النوعية بمديرية التجارة بالولاية، وحتى الولايات المجاورة، بالنظر إلى التجهيزات التي سيوفرها هذا الهيكل الذي يعد الأول من نوعه بالولاية.