نحو القضاء على خطر الواد بالحجرة الزرقاء سيقضي مشروع إنجاز جسر يربط بين الحجرة الزرقاء والربشة بأقصى جنوب البويرة على مشكل خطر الوادي الذي أصبح يشكل تهديدا حقيقيا لحياة سكان هذه المنطقة وعدة مناطق مجاورة خاصة تلاميذ المدارس وهو المشروع الذي طالما انتظره السكان وكان أبرز مطالبهم حفاظا على حياة أبنائهم في انتظار انتهاء الأشغال التي رصد لها غلافا ماليا فاق 42 مليون سنتيم قصد استلامه في أقرب وقت ممكن خاصة وأن الشتاء على الأبواب مما يؤرق سكان هذه المنطقة الفلاحية الحدودية في حالة ارتفاع منسوب المياه بهذا الواد الذي يفصل المنطقة الى ضفتين مما يعزل أصحاب الأراضي عن محاصيلهم على طول أيام التساقط. سكان حوش وصفان بسور الغزلان مهددون بفيضان الوادي لا يزال مشكل خطر فيضان الواد المار بحوش وصفان الواقع بالمخرج الجنوبي لمدينة سور الغزلان جنوب البويرة مطلب سكان حوش وصفان منذ عدة سنوات بعدما بات تهديدا حقيقيا لحياة قاطني الحوش القديم بعد أن استثني من المخطط الخاص بحماية المدن من خطر الفيضانات الذي استفادت منه بلدية سور الغزلان منذ أزيد من 4 سنوات لحماية عدة تجمعات سكانية يفصلها الواد الى ضفتين ويهدد أرواح العديد من قاطنيها خاصة خلال فصل الشتاء بسبب ارتفاع منسوب مياهه المتجمعة من عدة وديان ومناطق مجاورة، طالب السكان وفي عدة مناسبات إيجاد حلول لها خاصة وأن تواجد هذا الواد أصبح يعيق عدة إنجازات وتحسينات بالمظهر الجمالي للمنطقة التي لا تزال تحتفظ بآثار لعدة مراحل تاريخية تعاقبت عليها. كما طالب السكان ضرورة أخذ الجهات المسؤولة لمطلب إعادة الاعتبار للطرقات بهذا الحي المهمش والمنسي من طرف السلطات، حيث أصبحت عبارة عن مسالك شبه ترابية زادت من معاناة السكان في تحركاتهم مما تسبب في عرقلة مصالحهم وأدخلهم في عزلة عن العالم الخارجي، وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة تدخل المعنيين لتزفيتها، كما أن هذا الحي لم يستفد من أي مشاريع تهيئة رغم أنه يعتبر من أقدم أحياء البلدية مما دفع بقاطنيه الى المطالبة بإدراج حيهم ضمن البرنامج الخاص بالتهيئة العمرانية الذي انطلق مؤخرا بمدينة سور الغزلان. إنجاز 60 مسكنا اجتماعيا بأهل القصر استفادت بلدية أهل القصر الواقعة أقصى شرق البويرة من مشروع إنجاز 60 مسكنا اجتماعيا إيجاريا قصد التقليل من حدة مشكل السكن بهذه المنطقة التي تعرف تزايد في عدد طلبات السكن الاجتماعي الذي غاب لعدة لسنوات بها وهو المشروع الذي رصد له غلافا ماليا يزيد عن 13 مليار و600 مليون سنتيم ينتظر استلامها خلال الأشهر القليلة القادمة على الرغم من انطلاقها نهاية سنة 2008 في انتظار حصص سكنية أخرى من شأنها تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من السكن بهذه البلدية النائية التي يأمل سكانها في زيادة برمجة عدة حصص سكنية تمكن من التقليل من حدة السكن وتتكفل بالعديد من الطلبات التي صعب عليها الاستفادة من إعانات مالية في إطار البناء الريفي.