حفظ اللاّعب العراقي مهند عبد الرّحيم ماء وجه العرب في جوائز آسيا لسنة 2012 بعدما اختير كأحسن لاعب شابّ في قارة آسيا لعام العام بعد تألّقه بشكل واضح خلال مباريات منتخب العراق للشباب في بطولة آسيا الأخيرة لأقل من19 عاما، حيث بلغ الفريق المباراة النّهائية قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية. أمّا جائزة أحسن لاعب آسيوي لهذه السنة فقد عادت للياباني شينغي كاغاوا البالغ من العمر 23 عاما، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، يوتو ناغاتومو لاعب إنتر ميلان الإيطالي ومارك شوارزر حارس مرمى أستراليا المخضرم ولاعب فولهام الإنجليزي، ليحرز الجائزة التي قدّمت للمرّة الأولى هذا العام، فيما اختير لي كيون جناح منتخب كوريا الجنوبية أحسن لاعب داخل القارّة بعدما قاد فريق أولسان إلى الفوز بدوري آبطال آسيا هذا الشهر. وبات لي أوّل لاعب من كوريا الجنوبية يفوز بالجائزة منذ انطلاقتها للمرّة الأولى عام 1994، وكذلك حصل مدرّب الفريق كيم هو كون على جائزة أفضل مدرّب، والنّادي الكوري نفسه على جائزة أفضل ناد. وحقّق منتخب كوريا الجنوبية الأولمبي جائزة أفضل منتخب بعد تتويجه ببرونزية أولمبياد لندن 2012. واختير البرازيلي روجيريو دي أسيس كوتينيو لاعب الكويت الكويتي أفضل لاعب أجنبي في آسيا هذا العام، وهي أيضا جائزة تمنح للمرّة الأولى. كما فازت اليابانية آيا مياما التي حقّقت مع منتخب بلادها فضّية في أولمبياد لندن 2012، بجائزة الاتحاد الآسيوي لأفضل لاعبة ومواطنتها هاناي شيباتا كأفضل لاعبة شابّة، وكان منتخب سيّدات اليابان الأولمبي أفضل منتخب آسيوي، وأفضل مدرّب للسيّدات كان مدرّب اليابان تحت 17 عاما أساكو تاكيموتو. بينما حصل منتخب اليابان (بطل آسيا 2012) على جائزة أفضل فريق لكرة الصالات في آسيا 2012، ولاعبه رافايل هينمي على جائزة أفضل لاعب بكرة قدم الصالات. وحصل الاتحاد الإماراتي على جائزة الحلم الآسيوي، وحصل الياباني يويتشي نيشيمورا على جائزة أفضل حكم في آسيا، والأوزبكي عبدالحميد رسولوف كأفضل حكم مساعد في آسيا عام 2012، بينما كانت جائزة أفضل حكمة في آسيا من نصيب اليابانية ساتشيكو ياماغيشي، وذهبت جائزة أفضل حكمة مساعدة للكورية الجنوبية كيم كيونغ-مين. وكُرِّم الرّاحل الماليزي تان سري حمزة حاجي أبو أسامة الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بجائزة الماسة الآسيوية 2012. وكان رئيس الاتحاد السابق الأكثر استمرارا بين رؤساء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث بقي في عمله من عام 1978 إلى غاية 1994.