تتواصل ردود الفعل الغاضبة على (قبلة العار) التي طبعها مواطن جزائري على يد رئيس دولة فرنسا فرونسوا هولاند، خصوصا بعد أن اتخذ الموضوع بعدا دوليا، وأصبح الجزائريون في موقع (الدفاع عن النفس). أحد نشطاء الأنترنت، كتب تعليقا على موضوع نُشر في موقع أجنبي قائلا: حكى لي مجاهد فقال إنه في وقت الثورة (كنا نقتلوا 10 حركى مقابل فرنسي واحد، والكل يعلم أنه في كل بلد يوجد خبثاء ونكارين العشرة كما في أي مكان). والحقيقة التي أؤمن بها هي أنه ليس كل المغاربة يقبلون يدي ملكهم وليس كل الجزائريين يدفعهم الرخص لتقبيل يدي أي رئيس.. وعلى الشامتين ألا يتناسوا بأن الجزائريين هم أول من هب لاستنكار هذه الهفوة التي سقط فيها هذا المواطن الجزائري.. وأبدى معلقون آخرون أسفهم من مثل هذا التصرف الذي يسيء للجزائريين الشرفاء، حيث قال أحدهم إن تصرف هذا الرجل يجعله لا يستحق أن يكون منتميا لأسلافه وجدوده خاصة الذين حرروا الجزائر من الاحتلال الفرنسي الغاشم الذي جثم على صدور الجزائريين عقودا طويلة من الزمن.