لازالت بعض العائلات تتخبط في المآسي بالرغم من أننا في الألفية الثالثة إلا أننا لازلنا نصادف حالات مماثلة لا حول ولا قوة لها، ووقفنا خلال تنقلاتنا الميدانية على مآس تتكبدها الأرامل من بينها قصة أرملة تشردت رفقة 4 أيتام بعد رحيل السند الوحيد رحمه الله الذي كان يكد ويجد لجلب لقمة العيش ويحمي أسرته، واليوم لا يملكون مسكنا يسترهم مع أن رحمة الله واسعة فهو لا ينسى عباده وبعث لهم من يخفف معاناتهم حتى ولو كان الحل ظرفيا. هي قضية الأرملة سعاد، أم ل4 أيتام تبلغ من العمر 57 سنة تعيش حاليا بمستودع يقدر ثمن كرائه ب13000دج وقد تكفل بكرائه أعضاء جمعية مسجد طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لكن ومع ذلك نشكر جميلهم والتفاتتهم ووقفتهم مع الأرملة والأيتام. يا محسنين، هو حل مؤقت فهذه العائلة لا تستطيع العيش مطولا بالمستودع فهو يفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة، أضف إلى ذلك ثمن الكراء جد باهظ بحكم أنه بوسط المدينة وليس بمقدور الجمعية التكفل مرة أخرى بثمن عام آخر أو أشهر أخرى، لذلك وجهوا إلينا دعوة لإيجاد حل نهائي لهم، عباد الله الأم تتوجه بندائها لكل إنسان يخاف من شقاء أطفاله، هم أيتام فقدوا الأب وفقدوا الأمان والاستقرار برحيله، يبحثون عن من يمدهم بالطمأنينة في زمننا الصعب، ناهيك على ذلك الأم تعاني من فتق على مستوى البطن وقد أجرت عملية تكفل بها الزوج الراحل لكن المعاناة لم تنته معها وزادت الأمور تدهورا فقد ساء وضعها وهي بحاجة حاليا لتركيب صفائح داعمة كحل أخير لوضعها وتقدر ثمن العملية ب7 ملايين سنتيم، وهي حاليا لا تستطيع مزاولة نشاطاتها اليومية كأي أم وهي في ذلك الوضع المزري والمأساوي، فالأيتام هم من يتكفلون بها رغم صغر سنهم فهل من قلب طيب وسخي يتكفل بعمليتها لتستعيد حضورها كباقي الأمهات، أعينوها أعانكم الله وقدموا لها حلولا لوضعها المزري، حبذا لو نوفر لها مسكنا يستر الأيتام ونتكفل بعمليتها لتسترجع ما ضاع منها وتؤمن على حياة صغارها، هو أجر عظيم ينتظر فاعله لا تترددوا في تقديم العون لها وللأيتام وبإذن الله هو مفتاح من مفاتيح الجنة فاسعوا لكسبه عباد الله، إخواني المحسنين لكم أن تتصوروا وضع هذه الأم المريضة المقيمة بمكان تنعدم فيه أدنى وسائل الراحة رفقة أطفالها المحرومين من الاستقرار منذ وفاة والدهم، أصحاب الضمائر الحية قفوا إلى جانبهم وكونوا لهم السند الذي افتقدوه خصوصا في مساعدة الوالدة لإجراء العملية الجراحية لإنقاذها من الموت حتى يتسنى لأولادها العيش برفقتها في دفء الحنان. هام جدا: لمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال بالجريدة.