* بوادر أزمة سياسية بين مصر والجيش الصهيوني قال يرمياهو جيمبل العضو في حزب (البيت اليهودي) الصهيوني اليميني المتطرّف الذي سيخوض الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقبلة إنه (يجب تفجير قبة الصخرة بالمسجد الأقصى لبناء الهيكل). جاء ذلك خلال محاضرة له في واشنطن نقلها عنه التلفزيون الصهيوني في إطار تقرير عن الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية التي تجرى يوم الثلاثاء المقبل. ويعلن (البيت اليهودي) أنه ضد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ويدعّم بناء المزيد من المستوطنات، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. ووفقا لأحدث استطلاعات الرّأي فمن المتوقّع أن يحقّق حزب (البيت اليهودي) تقدّما في الانتخابات، وأن يرفع عدد مقاعده التي تبلغ حاليا 3 مقاعد إلى 14 مقعدا. من جهة أخرى، بوادر أزمة سياسية تلوح بين مصر وحكومة الاحتلال الصهيوني إثر وصلة تهكّم من الإعلامي الساخر باسم يوسف ضد أفيخاي أدرعي، النّاطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان أفيخاي أدرعي قد علّق على الإعلامي باسم يوسف الذى تناوله شخصه في الحلقة الأخيرة من برنامج (البرنامج) الذي تبثه قناة (سي بي سي) بقوله: (إسرائيل أصبحت منذ زمن طويل متنفّسا للتعويض عن النقص في بعض دول المحيط وملهمة للأفكار والسيناريوهات المركّبة للعديد من البرامج الفكاهية التي عادةً لا تتجرّأ على تناول مشاكلها المتعدّدة)، وأضاف عبر (الفايس بوك): (لقد كنت قبل عدّة أيّام بطل إحدى حلقات برنامج المصري باسم يوسف، حيث شاهدتها بسرور ورضى شديدين)، حسب قوله، وأضاف أن (الاستهزاء هو أسلوب نعرفه جيّدا في إسرائيل، وكم كنت سعيدا لمعرفتي أن الإعلاميين المصريين من أشدّ المتابعين لشبكات التواصل الخاصّة بشخصي كناطق باسم جيش الدفاع)، وتابع: (في الختام لا يسعني إلاّ أن أملي على أصحاب النقد غير البنّاء والمحرّضين كلمات الفيلسوف العالمي جبران خليل جبران الذي كثيرا ما أردّدها بفخر: لوموا وسبّوا والعنوا واسخروا وساوروا أيّامنا بالخصام.. وابغوا وجوروا وارجموا واصلبوا فالرّوح فينا جوهر لا يضام). واختتم أفيخاي تدوينته بقوله: (أقول بنفس الأسلوب: (الآخرة يا فاخرة) على حد تعبيره.