أكدت رئيسة مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني السيدة لايدي اولغا مايتلاند أمس السبت أن رجال الأعمال البريطانيين يواصلون اهتمامهم بالسوق الجزائرية. وذكرت مايتلاند في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية (أن رجال الأعمال الذين تحادثت معهم خلال الأيام الأخيرة أكدوا لي أنهم يواصلون اهتمامهم بالسوق الجزائرية بحيث لم يتم إدخال أي تغيير على برامجهم بعد ما حدث في إن أمناس). أضافت أن (الإرهاب يضرب في كل مكان في العالم ورجال الأعمال يعلمون ذلك وبالتالي يجب التحلي بحذر أكبر). وأكدت السيدة مايتلاند أن (مجلس الأعمال برمج قيادة وكالتين للسياحة والأسفار بالجنوب الجزائري (غرداية وتميمون) في آخر شهر فيفري ولم نغير هذا البرنامج) مضيفة أن هذه القضية صدمت الجميع. وخلصت السيدة مايتلاند تقول إن ( الرسالة التي يريد رجال الأعمال البريطانيون توجيهها للحكومة الجزائرية -المصدومة هي أيضا بعملية احتجاز الرهائن- هي أننا سنواصل إقامة أعمال مع الجزائر).