احتجّ عدد كبير من انصار وفاق المسيلة متصدّر بطولة القسم الوطني الثاني هواة (فوج الوسط) أمام مقرّ الولاية، ويأتي احتجاجهم تضامنا مع الرئيس الحالي جغدالي ومكتبه المسيّر الذين استقالوا نهاية الأسبوع الفارط بسبب عدم تدخّل السلطات المحلّية من أجل وضع حدّ للعراقيل التي بات يضعها الرئيس الأسبق للفريق جابر زغلاش -حسبهم- منذ انطلاق الموسم الرياضي الجاري، خاصّة بعد قيامه خلال الآونة الأخيرة بمنح اعترافات بدين تحمل توقيعه وتقدّر ب 330 مليون سنتيم كديون على عاتق الوفاق متعلّقة بالموسم الفارط واستلم أصحابها الأحكام بالتنفيذ، وهو ما كان وراء الحجز على خزينة النّادي وعرقلة دخول الإعانات التي رصدتها السلطات المحلّية ممثّلة في البلدية. هذا الأمر قاد المكتب المسيّر ورئيسه إلى إعلان استقالتهم وتحميلهم مسؤولية تحطيمه وتكسير للفريق الذي يلعب حاليا على ورقة الصعود والعودة من جديد إلى حظيرة القسم الوطني الثاني الممتاز الذي غادره قبل حوالي عشر سنوات إلى الرئيس السابق، خاصّة وأن الرئيس السابق لم يتوان في تقديم يد المساعدة لإحدى الفرق المجاورة نكاية في الوفاق المسيلي، وهو السلوك الذي وصفه أنصار الحمراء والصفراء بغير المقبول وأدى بهم إلى الاحتجاج أمام مقرّ الولاية من أجل إرغام الوالي على التدخّل لكي يفتح تحقيقا في ما يسمّى قضية الديون المفتعلة، والتي راح يختلقها الرئيس السابق، خاصّة بعد أن أكّدوا أنهم سيصعّدون الموقف في حال عدم تدخّل السلطات المحلّية لكي تضع حدّا لكلّ من يحاول تحطيم فريقهم وعرقلته.