دعت مجموعة من عشرات الاكاديميين والكتاب والشعراء والصحافيين في دول الخليج العربية السلطات البحرينية إلى الافراج عن 23 معارضا شيعيا متهمين رسميا بالتآمر للاطاحة بالملكية. ودعا الموقعون على النداء وبينهم كتاب وجامعيون ومدافعون عن حقوق الانسان السلطات البحرينية إلى التوقف الفوري عن تعذيب المعتقلين. واضاف البيان الذي وقعه المنسق العام لمجموعة الخليج أنور الرشيد: تعرب مجموعة الخليج عن تخوفها الشديد من استغلال السلطات البحرينية للتهم المزعومة وتوجيه عقوبات مشددة إلى المعتقلين في ظل انعدام الإجراءات العادلة. ودعا إلى الإفراج عنهم على وجه السرعة، وتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وتوكيل محامين وتأمين جميع حقوقهم حسب المعايير الدولية المتبعة والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارتهم وتقديم المسؤولين عن عمليات التعذيب والاختطاف الى المحاكمة. وقد وجهت إلى ما مجموعه 23 ناشطا شيعيا بحرينيا، غالبيتهم قيد الاعتقال، في الرابع من سبتمبر تهمة تشكيل شبكة ارهابية للاطاحة بالنظام. وجاء في النداء إن مجموعة الخليج تابعت بقلق بالغ التطورات المتتابعة في مملكة البحرين، وخصوصا حملة الاعتقال والاحتجاز والتحقيق والتعذيب والضرب والاختطاف والحجب التي طالت النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الانسان البحرينيين بموجب قانون مكافحة الارهاب حيث وجهت لهم تهم خطيرة بمحاوله قلب نظام الحكم والارهاب والتخريب وتشكيل تنظيم سري وغيره في حين ان ابرز المعتقلين هم شخصيات حقوقية وسياسية معروفة ينتمون لمنظمات علنية ويعملون في العلن ويتبنون الاساليب السلمية. ودعت منظمة العفو الدولية البحرين إلى تأمين محاكمة عادلة للمعارضين الشيعة، معربة عن قلقها من امكان الحكم عليهم بالإعدام اذا ما أدينوا. وقالت المنظمة في البيان إن عددا كبيرا من هؤلاء الموقوفين لا يقيم أي اتصال بالخارج على خلفية معلومات عن تعذيب وتجاوزات اخرى تعرضوا لها على الأرجح.