الظاهر أن لعنة النتيجة السلبية التي سجلها المنتخب الوطني في أول ظهور رسمي له بعد مونديال 2010، والمتمثلة في التعادل بهدف لمثله أمام منتخب تنزانيا في ملعب البليدة في مستهل تصفيات كأس أمم إفريقيا قد أصبحت تلاحق نجوم "الخضر" مع أنديتهم، حيث سجل المحترفون الجزائري يوم السبت، وفي أول ظهور لهم مع نواديهم بعد مباراة تنزانيا، إخفاقات بالجملة، ولم ينج منهم من شبح الهزيمة إلا قليلون.. مدلل "الخضر" الجديد رياض بودبوز خسر مع فريقه سوشو أمام نادي رين بهدفين مقابل هدف، في البطولة الفرنسية، وفي البطولة الألمانية خسر كريم زياني مع ناديه فولفسبورغ بثنائية نظيفة، وهي الخسارة الثالثة على التوالي، وانهزم فريق غلادباخ الذي يلعب له كريم مطمور، المصاب، بأربعة أهداف كاملة دون مقابل، وفي البطولة الإنجليزية خسر عدلان قديورة رفقة فريقه وولفهامبتون أما نادي فوهام الذي يلعب له حليش بهدفين لواحد.. وحتى الماجيك مجيد بوقرة، صخرة دفاع "الخضر"، ورغم فوز فريقه غلاسغو رينجرز في مباراة الجولة الرابعة من الدوري الأسكتلندي الممتاز، إلا أنه قضى أمسية سيئة بعد أن سجل هدفا ضد مرماه "على طريقة المهاجمين"!