الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
احتجاج جزائري شديد على فرنسا
علاقات الجزائر بإثيوبيا قوية ونموذجية
الجزائر اعتمدت مقاربة شاملة لمواجهة ظاهرة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر
الرئيس يدعو إلى تجنّد الجميع
افتتاح جناح الجزائر بمعرض أوساكا كانساي باليابان
مجلس الأمن يعقد اجتماعا مغلقا اليوم
هكذا حوّل الصهاينة مستشفى المعمداني إلى ركام!
إعادة ترتيب العالم أم تعميق لركوده وأزماته؟
الانتخابات الرئاسية بالإكوادور: فوز الرئيس دانييل نوبوا في الدور الثاني
رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الصهيوني المستشفى المعمداني بغزة
وزارة التربية تُحذّر..
ظاهرة الكهول العزّاب تتفشّى في الجزائر
سونلغاز: مديريات التوزيع بالعاصمة تنظم حملات تحسيسية حول سوء استعمال الغاز الطبيعي
سطيف: عروض عديدة في انطلاق الطبعة الثالثة للأيام الدولية لألعاب الخفة
ما هو العذاب الهون؟
فرنسا : تنديدات شديدة بالاعتداءات المغربية على "مسيرة الحرية" المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين
شهادتا التعليم المتوسط والبكالوريا: المترشحون الأحرار مدعوون لسحب استدعاءات اختبار التربية البدنية بداية من يوم غد الثلاثاء
الجزائر تشارك بنيويورك في أشغال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
افتتاح جناح الجزائر بالمعرض العالمي "أوساكا-كانساي 2025" باليابان
الوكالة دربت زهاء 12 ألف خريج حول كيفية إدارة المشاريع
توقع تساقط أمطار رعدية بعدة ولايات إلى غاية اليوم
في اجتماع مغلق حول قضية الصحراء الغربية
في مضمونها وأهدافها هي في الحقيقة علاقات استراتيجية بامتياز"
ينبغي الحفاظ على "الصورة المشرفة" للبعثة الطبية الجزائرية
مولى: 82% من مناصب الشغل الجديدة بالقطاع الخاص
اتفاقية تعاون وشراكة في التعليم العالي والبحث العلمي
علاقات تاريخية مميزة مدعمة بإرادة سياسية واضحة
سفير الجزائر بمصر يطمئن على صحة اللاعب أحمد قندوسي بعد تعرضه لإصابة
بسكرة : انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للشعر العربي الكلاسيكي
تراجع في أسعار السردين بسكيكدة
الكسكسي.. جزائري الأصل ب 300 صنف
الفواكه البرية خطر على الصحة
شباب يتطلعون للجمال الأنثوي
رئيس الجمهورية: الجزائر تتطلع الى الصدارة الاقتصادية قاريا
غياب قندوسي لفترة طويلة يخلط أوراق بيتكوفيتش
تكريم وجوه فنية بارزة
الدورة الثامنة من 26 إلى 30 ماي
انتعاش الدراما الأمازيغية في 2025
البيض: الطريقة الشيخية الشاذلية تأكد دعمها المطلق للموقف الرسمي للسلطات العليا للبلاد
هكذا ساهم منتخب "الأفلان" في استقلال الجزائر
تتويج أولاد الباهية (ذكور) ومولودية الجزائر (إناث) والتنظيم ينال الامتياز
المجلس الشعبي الوطني: مدير ديوان الحج والعمرة يستعرض آخر تحضيرات موسم الحج 1446ه
افتتاح فعاليات الطبعة الأولى لأيام "سيرتا للفيلم القصير" بمسرح قسنطينة الجهوي
وزارة الفلاحة تعرض المخطط الأولي لتسيير عملية أضاحي العيد
رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح اللقاء الثاني مع المتعاملين الاقتصاديين
البطولة الوطنية للجيدو أواسط بوهران: تتويج ناديي أولاد الباهية ذكور ومولودية الجزائرإناث
يحي سعد الدين نايلي مديراً عاماً جديداً لصيدال
إشراق شعيب تهزم البطلة الهندية بوجا بال
عربٌ.. ولكنهم إلى الاحتلال أقرب!
الكاف تراسل المولودية
الوفاق يتقدّم..
11 موقعاً جزائرياً.. نحو العالمية
الشعب الجزائري سد منيع أمام حملات الاستهداف الخارجي
مجمع صيدال: تعيين السيد يحي سعد الدين نايلي مديرا عاما جديدا
السهر على توفير كل التخصصات الطبية بالمصالح الطبية الإستشفائة
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
الحضارات الإنسانية لا تعادي الثقافات النبيلة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصة الثلاثة الذين ابتلاهم الله فلم ينجو إلا واحد
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 19 - 03 - 2013
وعظ
قصة الثلاثة الذين ابتلاهم الله فلم ينجو إلا واحد
دائما ما يتذلل المرء منا لله تعالى ليرزقه ما يتمنى ويعطيه من الخير الوفير، وهذا شيء ممدوح ومحبب لدى الخالق والمخلوق، ولكن سرعان ما ينسى بعض أصحاب القلوب المريضة التي لا تعرف الوفاء والإخلاص أنه كان يوما ما متذللا لله ليغتنم ما هو فيه من بركة وخير ويبخل عن الزكاة والعبادة ومساعدة المحتاج، فتكون عاقبته إما يمهله الله حتى يتوب، أو يعيده لما كان عليه، أو يزيده تجبرا وعصيانا حتى يعذب في النار.
وهذه قصة ثلاثة ممن نتحدث عليهم، كل واحد منهم يعاني نقصا واضحا وظاهرا للناس، فالأول مصاب بمرض البرص الذي يجعل لون الجلد متفرقا وبه بقع لونية تشمئز منها الأعين، والثاني أقرع ليس برأسه شعر يزينه، والثالث أعمى لا يري، وكل منهم أعطاه الله ما تمنى، إلا أن الاثنين الأولين أنكرا نعمة الله تعالى ولم يؤدوا شكر النعمة فأذهبها الله عنهم، أما الأعمى فقد أوفي بعهده لله وتصدق شكرا على النعمة فزاده الله من الخير.
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضْيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُوْلَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقَولُ: (إِنَّ ثَلَاثَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَبرَصَ، وَأقرَعَ، وَأعْمَى، أرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكَاً، فَأَتَى الَأَبْرَصَ فَقَالَ: أيُّ شَيءٍ أحبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: لَوْنٌ حَسَنٌ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ. فَمَسَحَهُ، فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوْنَاً حَسَنَاً. قَالَ: فَأيُّ الَمَالِ أحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الِإبِلُ -أوْ قَالَ: البَقرُ شَكَّ الرَّاوِى-، فأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَراءَ، فَقَالَ: بَاركَ اللَّهُ لَكَ فِيْهَا.
فَأتَى الأَقْرَعَ، فَقَالَ: أيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذِرَنِي النَّاسُ. فَمَسَحَهُ، فَذَهَبَ عَنْهُ، وَأعْطِيَ شَعْرَاً حَسَنَاً. قَالَ: فَأيُّ المَاْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: البَقَرُ. فَأعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً، وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيْهَا.
فَأَتَى الأَعْمَى، فَقَالَ: أيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِليَّ بَصَرِي، فَأُبْصِرُ النَّاسَ. فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِليْهِ بَصَرَهُ. قَالَ: أيُّ المَاْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الغَنَمُ، فَأعْطيَ شَاْةٍ وَالِدَاً، فَأَنْتَجَ هَذَانِ، وَوَلَدَ هَذَا،
فَكَاْنَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الِإبِلِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ البَقَرِ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الغَنَمِ. ثُمَّ إِنَّهُ أتَى الأَبْرَصَ في صُوْرَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ مِسْكِيْنٌ، قَدِ انْقَطَعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِيَ اليَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الحَسَنَ، والجِلْدَ الحسَنَ، وَالمَالَ، بَعِيْراً أَتَبَلَّغُ بِهِ في سَفَرِي. فَقَاْلَ: الحُقُوْقُ كَثِيْرَةٌ. فَقَاْلَ: كَأَنِّي أَعْرِفُكَ، أَلَمْ تَكُ أَبْرَصَ يَقْذُرُكَ النَّاسُ، فَقِيْرَاً فَأعطَاكَ اللَّهُ؟!، فَقَالَ: إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا المَاْلَ كَابِرَاً عَنْ كَاِبرٍ! فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبَاً فَصَيَّركَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنتَ.
وَأَتَى الأَقْرَعَ في صُوْرَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَال لَهُ مِثْلَ مَا قَال لِهَذَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ هَذَا. فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِبَاً فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ.
وَأتى الأَعْمَى في صُوْرَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَاْلَ: رَجُلٌ مِسْكِيْنٌ وَابْنُ سَبِيْلٍ انْقَطَعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي، فَلَا بَلَاغَ لِيَ اليَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ، شَاْةً أَتَبَلَّغُ بِهَا في سَفَرىِ؟. فَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِليَّ بَصَرِي، فَخُذْ مَا شِئْتَ، وَدَعْ مَا شِئْتَ، فَوَاللَّهِ مَا أَجْهَدُكَ اليَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّه عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: أَمْسِكْ مَالَكَ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيْتُمْ، فَقَدْ رَضِىَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ).
هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
* دائما ما يتذلل المرء منا لله تعالى ليرزقه ما يتمنى ويعطيه من الخير الوفير، وهذا شيء ممدوح ومحبب لدى الخالق والمخلوق، ولكن سرعان ما ينسى بعض أصحاب القلوب المريضة التي لا تعرف الوفاء والإخلاص أنه كان يوما ما متذللا لله ليغتنم ما هو فيه من بركة وخير ويبخل عن الزكاة والعبادة ومساعدة المحتاج، فتكون عاقبته إما يمهله الله حتى يتوب، أو يعيده لما كان عليه، أو يزيده تجبرا وعصيانا حتى يعذب فى النار.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الابتلاء بالخيرات والنعم
المؤمن تزيد طاعته عند الابتلاء ويقابل العطاء بالشكر
قصة الأبرص والأقرع والأعمى
قصة وخلق
الشكر في السراء والصبر على الضراء
أمرُ المؤمن كله خير..
أبلغ عن إشهار غير لائق