ستساهم في امتصاص عدد البطالين إنجاز 3 مصانع قريبا في ولاية الجلفة أكد والي ولاية الجلفة بأن الولاية استفادت من مبالغ مالية معتبرة لتمويل عدة مشاريع ذات أهمية من شأنها أن تساهم في التنمية، مشيرًا أنّ هناك منشآت وهياكل ستنجز قريبًا خاصة ما تعلّق بعدة قطاعات ذكر منها (السكن والشباب والرياضة و الري والموارد المائية). يؤكد والي الولاية وفي إطار القضاء على مشكل السكن، بأن بلدية عين وسارة كنموذج كانت تقدر الحصة السكنية التي كانت تستفيد منها سابقا ب 1450، بينما يقول أنه في الوقت الراهن تستفيد من 5 آلاف وحدة من مختلف الصيغ، مشيرًا في ذات السيّاق أنه تمّ مراسلة الحكومة فيما تعلّق بإشكال الكهرباء الريفية التي تمثّل حوالي 70 بالمائة، وأشار على أنّ هناك برنامج تكميلي خاص يوجد به حوالي 5700 سكن ريفي هي في طور الإنجاز من شأنها حلّ هذا الإشكال، كما أشار أيضا أن هناك ثلاثة مصانع ستنجز عبر الولاية، و أكّد كذلك بأن الولاية استفادت من برنامج فخامة رئيس الجمهورية، مشيرًا في ذلك أنّ هناك مشاريع هي في طور الإنجاز، كما أكّد (بوستة أبو بكر الصديق) على ضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات بهدف النهوض بالتنمية للولاية، مشيرًا في سيّاق ذي صلّة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الحركة الجمعوية وممثلو الولاية في أن يساهموا باقتراحاتهم فيما يخص المشاريع التي تعد بالنفع عليهم حتى يتسنى لهم صرف الأموال في المشاريع التي لها أهمية للمواطنين، مشيرًا أنّ هناك كذلك برنامج على مستوى دوائر بلديات الولاية وكذا على مستوى الولاية لمعالجة مشاكل المواطنين، كما ذكّر الحضور بما يحظى به الشباب بكل فئاتهم من اهتمام وعناية في مختلف برامج ومخططات التنمية، مؤكدًا في ذات الشأن أنه في بعض الأحيان نستثمر الملايير في مشاريع لا تكون لها أهمية بالغة للمواطنين، بينما أشار أنّ هناك بعض الأشياء التي قد تكون بسيطة ولكن لما لها أهمية كبيرة لفائدة المواطنين ولا تكلف في نفس الوقت خزينة الولاية، وأوضح والي الجلفة أنه لابد من مراعاة خصوصيات الولاية وأنه لا يمكن مقارنة مناطق الشمال بالجنوب بالولاية نظرًا لخصوصية كل منطقة. هذا وقد تحدّث من جانب آخر مدير التشغيل وكذا مدير النشاط الاجتماعي بالولاية عن حصيلة نشاطهم من خلال الإجابة على انشغالات المتدخلين، كما اعترف من جهته في سياق آخر والي الجلفة لدى لقائه بالحركة الجمعوية لولاية الجلفة، بأنّ هناك أحياء بمختلف بلديات الولاية تعاني، مشيرًا أنّ الانشغالات التي طرحها ممثلو هذه الحركات الجمعوية بأنها حقيقية، كما أشار في السيّاق ذاته أنهم مرتبطون بقطاعات ذات أولوية، وكشف أيضًا عن خريطة طريق عمله من خلال الإجابة على أسئلة المتدخلين، مؤكدًا على أنه رجل ميدان جاء من أجل المساهمة في تسريع وتيرة التنمية وحلحلة مشاكل المواطنين وتسهيل عمليات استخراج مختلف الوثائق التي كان يعاني منها المواطن سابقًا، مستشهدا في نفس الوقت من خلال متابعته ووقوفه الميداني فيما يخص توفير كل الإمكانات المادية والبشرية من عملية استخراج مختلف الوثائق في نفس اليوم، كما شدّد (بوستة) كذلك خلال لقائه بممثلي الحركات الجمعوية أنه لا يمكن أنّ تحل مشاكل المواطنين دفعة واحدة بل تحل تدريجيًا ووفق الأولويات والإمكانيات.