إثر ترسيم بقاء شباب الساورة في الرّابطة الأولى شباب باتنة يرفض النّزول إلى الرّابطة الثانية أكّد أعضاء الجمعية العامّة لشباب باتنة أنهم يرفضون اللّعب في قسم غير الرّابطة المحترفة الأولى، وأكّد مقرّر المناقشات أن أعضاء هذه الجمعية العامّة المنظّمة بمدرج ديوان مؤسسات الشباب قرّروا عن طريق التصويت أن يمهلوا الرّابطة المحترفة لكرة القدم إلى غاية 18 جوان الجاري من أجل (الفصل رسميا في ملف النّادي الباتني وفق اللّوائح العامّة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم). ندّد أعضاء الجمعية العامّة بشدّة بالسلوك غير المسؤول لرئيس الرّابطة المحترفة لكرة القدم الذي (دافع علنا عن شبيبة الساورة التي أدانت العدالة رئيسها)، كما انتقدوا الصمت التام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ تقديم الملف في 7 أشهر، حيث أعربوا عن نيّتهم في اللّجوء إلى هيئات الاتحادية الدولية لكرة القدم بمجرّد انقضاء المهلة الممنوحة للرّابطة المحترفة لكرة القدم. وتمّت مطالبة رئيس النّادي (بعدم إشراك شباب باتنة في الرّابطة الثانية وإبلاغ الرّأي العام بقضية المسؤولين المتورّطين في التأثير على الترتيب المسبق لنتائج المباريات). وخلال هذه الجمعية العامّة المخصّصة حصريا لتدارس انعكاسات قضية شباب باتنة-شبيبة الساورة أعرب الأعضاء عن (دعمهم غير المشروط) لرئيس النّادي فريد نزار (الممثّل الواحد والوحيد لشباب باتنة لدى هيئات كرة القدم، وهذا كيفما كانت التدابير التي ستعلنها الرّابطة المحترفة لكرة القدم). بعد الاتّهامات الخطيرة التي وجّهها له فريد نزار قرباج يقاضي رئيس شباب باتنة ردّت الرّابطة المحترفة لكرة القدم على قرار فريق شباب باتنة الذي نزل إلى الرّابطة الثانية، بمقاطعة بطولة موسم 2013-2014 إثر قضية الرّشوة التي أثارها لاعبو الفريق ضد شبيبة الساورة. وترى الهيئة أن رئيس نادي شباب باتنة فريد نزار يقوم بحملة (تشويه سمعة الاتحادية والرّابطة)، مضيفة أن القضية الآن في أروقة العدالة. وخلال جمعية عامّة استثنائية لفريق شباب باتنة مساء الجمعة أكّد الأعضاء أن (قضية لعب الفريق في قسم آخر سوى الرّابطة الأولى لا نقاش فيها). وأوضح رئيس شباب باتنة فريد نزار في تصريح ل (وأج) أنه (يتطلّب من الرّابطة تطبيق المادة 80 من قانون العقوبات الذي ينصّ على أنه في حال ثبوت الرّشوة أو محاولة الرّشوة تسلّط العقوبة على المتّهم بالإبعاد مدى الحياة، إضافة إلى إنزال الفريق إلى القسم الأدنى). من جهتها، ردّت الرّابطة بأنها أعلمت (رسميا وكتابيا رئيس شباب باتنة بأنه في حال وجود إضافات لتقدّم في هذه القضية فإن هيئات الكرة الجزائرية هي التي ستقرّر في الأمر استنادا إلى قوانين الاتحادية). وأضافت الهيئة أن (رئيس الكاب يحاول يائسا وبكلّ الوسائل المغلوطة كي يتمكّن من إبقاء فريقه ضمن الرّابطة الأولى، في حين هبط ناديه إلى الرّابطة الثانية خلال موسم 2012 - 2013، ولم يتوقّف عن توجيه الاتّهامات وتضليل الرّأي العام خاصّة أنصار فريقه، ويتطرّق أحيانا إلى لجوئه إلى الفيفا وأحيانا أخرى إلى الطعن لدى المحكمة الرياضية). وأكّدت الرّابطة أن شباب باتنة سيلعب الموسم المقبل في الرّابطة الثانية ولا يمكنه المطالبة باللّعب ضمن الرّابطة الأولى مهما كانت الأدلّة التي قدّمها رئيس الفريق. وأوضحت نفس الهيئة أن (القوانين العامّة للاتحادية والمصادق عليها في الجمعية العامّة لا تنصّ على استبدال فريق نزل بسبب قرار عقابي بفريق آخر نزل بطريقة رياضية). وقرّرت الرّابطة استدعاء فريد نزار للّجنة الانضباطية للردّ على الاتّهامات والادّعاءات التي أطلقها). وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 22 أكتوبر من السنة الفارط، حيث تلقّى لاعبان من شباب باتنة اتّصالا في عين مليلة من شخص يدعى نوري بن عيسى الذي قدّم نفسه كمبعوث من فريق شبيبة الساورة. وكان رئيس نادي (الكاب) قد أكّد أن هذا الشخص عرض على لاعبي الفريق ترتيب اللّقاء مع شبيبة الساورة (0-0) ضمن الجولة الثامنة من البطولة، كما أضاف في تصريح للصحافة أنه (يمتلك الأدلّة التي تثبت ذلك). عقب منعه من اللّعب في ملعب العاصمة أمل الأربعاء يستقبل خصومه في "براكني" يعتزم نادي أمل الأربعاء استضافة منافسيه الموسم القادم على ملعب (براكني) بالبليدة بعد رفض إدارة اتحاد الجزائر السّماح له بمواصلة الاستضافة على ملعب (عمر حمّادي) ببولوغين. وفي هذا الإطار صرّح السيّد وحسي رئيس فرع كرة القدم للفريق الصاعد إلى بطولة الرّابطة المحترفة الجزائرية الأولى لكرة القدم: (تلقّينا ردّا بالسلب من إدارة اتحاد الجزائر على طلبنا بمواصلة الاستقبال في ملعب بولوغين تحسّبا للموسم القادم، وعليه فإننا مضطرّون إلى البحث عن ملعب آخر وقد يكون بنسبة كبيرة ملعب براكني بالبليدة). وكان الأمل قد وجد نفسه مضطرّا إلى مغادرة ملعبه بالأربعاء الموسم الفارط بعد صعوده إلى الرّابطة الثانية، حيث رفضت رابطة كرة القدم المحترفة تأهيل هذه المنشأة، ليستضيف أغلبية منافسيه على ميدان ملعب بولوغين الذي يسيّره فريق اتحاد الجزائر منذ عدّة سنوات. لكن ذلك لم يشكّل عائقا أمام تشكيلة (الزرقاء) التي تمكّنت من تحقيق الصعود الثاني على التوالي بارتقائها لأوّل مرّة في تاريخ النّادي إلى أعلى منافسة كروية في الجزائر. وأوضح وحسي أن إدارته لم تراسل بعد مسؤولي ملعب (براكني)، لكنها لن تتأخّر في القيام بالإجراءات الإدارية اللاّزمة حتى يتمكّن فريقها من الاستقبال هناك الموسم المقبل. وكانت مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة قد أطلقت مشروع إعادة تهيئة الملعب البلدي للأربعاء في صائفة 2012، غير أن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة، حسب مسيّري نادي الأمل الذين أبدوا تشاؤمهم بخصوص الانتهاء منها في الآجال المحدّدة. ومعلوم أن إدارة أمل الأربعاء التي تواجه مشاكل مالية كبيرة، ستحلّ ضيفة في نهاية عشية اليوم على رئيس المجلس الشعبي البلدي لدراسة السبل الكفيلة للخروج من هذه الأزمة ومن ثَمّ الشروع في عملية التحضير للموسم الجديد. رغم تعثّر المفاوضات الأولى رئيس شباب قسنطينة: "متفائل بالتعاقد مع المدرّب آلان ميشال" أبدى رئيس مجلس إدارة نادي شباب قسنطينة ياسين فرصادو أمس الأحد تفاؤله بخصوص التوصّل إلى اتّفاق مع المدرّب الفرنسي آلان ميشال للإشراف على العارضة الفنّية لفريقه النّاشط في بطولة الرّابطة المحترفة الجزائرية لكرة القدم على الرغم من فشل الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين أوّل أمس. صرّح المسؤول الأوّل عن الشباب ل (وأج): (صحيح أننا لم نتوصّل بعد إلى اتّفاق مع المدرّب آلان ميشال إلاّ أن المفاوضات معه مستمرّة، وأنا متفائل كثيرا بنتائجها). وكان التقني الفرنسي الذي يعرف جيّدا البطولة الجزائرية بحكم إشرافه سابقا على مولودية الجزائر وشبيبة بجاية، قد اختاره المدير الفنّي الجديد لنادي (سيرتا) رابح سعدان لخلافة مواطنه روجي لومير الذي اعتذر عن عدم تجديد عقده مع (السنافر). ويتردّد في محيط الفريق القسنطيني أن محمد بوالحبيب، العضو الفاعل في إدارة الشباب وأحد أعضاء لجنة الاستقدامات، يبدي موقفا معارضا لتعيين ميشال مدرّبا جديدا لتشكيلته، ما يعرقل إبرام الصفقة. وفضّل فرصادو عدم الخوص في هذا الموضوع، معتبرا أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق بشأن المفاوضات الجارية مع آلان ميشال، وواصل: (منهجيتنا في العمل تفرض علينا أن نأخذ كامل وقتنا قبل التوقيع على العقود، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع المدرّب السابق روجي لومير في الصائفة الماضية). من جهة أخرى، أكّد فرصادو أن إدارته أصبحت مضطرّة إلى التراجع عن استقدام المدافع الأيسر لشبيبة بجاية كمال زغلي بعدما تبيّن أن هذا اللاّعب ما يزال مرتبطا بعقد مع فريقه. وحسب ذات المتحدّث فإن الشباب استقدم لحدّ الآن وبصفة رسمية لاعبا واحدا فقط وهو الحارس الدولي سي محمد سيدريك، بينما اكتفى لاعبون آخرون بالإمضاء على عقود مبدئية، على غرار محمد دراف (ش. بجاية) وهواري حميش (ا. بلعباس).
