أعرب سكان حي أولاد علاّل بسيدي موسى عن تذمّرهم الشديد من النقائص التي يعاني منها الحي، والتي تتمثّل في الانقطاعات المتكرّرة للكهرباء والنقص الفادح في المياه، خصوصا في الأسابيع الأخيرة من هذا الشهر، وما زاد من تذمّرهم ومخاوفهم هو استمرار الوضعية خلال شهر رمضان المعظّم، ولا تتوقّف معاناتهم عند هذا الحد، بل يضاف إليها مشكل الطرقات التي لم تعبّد، وكذا انعدام شبكة الإنارة العمومية التي اعتبرها السكان من أهمّ مطالبهم، خصوصا في رمضان، أين يكون المواطنون بحاجة ماسّة إليها من أجل قضاء سهرات خارج منازلهم في غالب الأحيان. في اتّصال لبعض المواطنين ب (أخبار اليوم) أعربوا عن تذمّرهم واستيائهم من غياب تلك المرافق الضرورية التي أدّت إلى عيشهم في عزلة رهيبة، خصوصا وأن الحي يبعد بكيلومترين عن مركز البلدية، وهذا ما يجبرهم يوميا على قطع تلك المسافة سيرا على الأقدام من أجل قضاء حاجياتهم اليومية. واشتكى هؤلاء السكان من كون الحي يعاني من غياب المرافق الضرورية، حيث أنه يتوفّر فقط على ابتدائية وقاعة للعلاج، وهذا ما يجبرهم على الانتقال إلى المدينة التي تبعد عنهم ببعض الكيلومترات من أجل قضاء أبسط الحاجيات. وما زاد من معاناة وتذمّر هؤلاء السكان الحالة الكارثية التي تتواجد عليها الطرق، حيث أنه بسبب عدم تزفيتها تراكم عليها الطين حتى أنه صار يصعب المشي فيها صيفا وشتاء، فالغبار سيّد الموقف في الصيف، فيما يعاني السكان من الطين والأوحال شتاء التي تحوّل المسالك إلى مستنقعات. وأمام هذه الأوضاع الصعبة التي يعاني منها قاطنو الحي ناشدوا السلطات المعنية ضرورة التكفّل بوضعهم والعمل على إنهاء معاناتهم بتهيئة الطرق في أقرب الآجال، وكذا إنجاز شبكة للإنارة العمومية تنهي مخاوفهم، خصوصا عند انتقالهم ليلا إلى المدينة لقضاء سهرات رمضانية كباقي الأحياء الأخرى.