يعاني قاطنو حي أولاد علال بسيدي موسى جملة من النقائص على غرار الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وتذبذب المياه، غير أن تزفيت الطرق ووضع شبكة الإنارة العمومية من أهم مطالب السكان. يبعد الحي على مركز المدينة بمسافة 2 كيلومتر، يقطعها السكان يوميا مشيا على الأقدام، بمختلف أعمارهم، من أجل الدراسة أو قضاء حاجياتهم اليومية، كون الحي يفتقر إلى المرافق الضرورية، حيث لا يتوفر إلا على ابتدائية وقاعة للعلاج، فيما عدا ذلك يضطرون إلى التنقل بشكل دائم إلى المدينة لقضاء أبسط الحاجيات وما زاد من معاناة السكان، هو التدهور الكبير لوضعية الطرق، التي يصعب السير فيها صيفا بسبب الغبار، وشتاء بسبب الأوحال وامتلاء البرك بالمياه، وتحول المسالك إلى مستنقعات، لذلك طالب السكان بتهيئة الطرق في أقرب الآجال.الإنشغال الثاني الذي طرحه السكان يتعلق بإنشاء شبكة للإنارة العمومية، خصوصا وأن الحي معزول عن المدينة وبالتالي فإن الخروج ليلا بالنسبة للسكان يعد مخاطرة، وقد أكد السكان أنهم يمتنعون عن الخروج ليلا، بسبب خوفهم من التعرض إلى الإعتداءات كون المكان يصبح موحشا بحلول الليل، لذلك طالبوا السلطات المحلية التدخل لحل المشكل القائم.