يسعى القائمون على ولاية تيزي وزو التي زارها الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الثلاثاء منذ عدة سنوات إلى استدراك التأخر التنموي الذي تشهده المنطقة من خلال عديد البرامج المسجلة لفائدة المنطقة. وقد استفادت الولاية في إطار مسعى رئيس الجمهورية الرامي إلى تحقيق توازن ما بين ولايات الوطن فيما يتعلق بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين من غلاف مالي إجمالي لا يقل عن 58ر517 مليار دينار في إطار ثلاثة مخططات خماسية (1999-2004 2005-2009 و2010-2014) وهو المبلغ الموجه لإنجاز مشاريع هيكلية كبرى في مختلف القطاعات موازاة مع إعادة بعث تلك المتوقفة أشغالها. وتم تكريس العشرية الأخيرة (1999-2009 ) لتأهيل الهياكل القاعدية من خلال تنفيذ المخططات المديرة لقطاعات التعليم العالي والتربية الوطنية والأشغال العمومية والري والطاقة(كهرباء وغاز) والسكن والعمران. وسجلت هذه الفترة الزمنية تحولات كبرى مكنت الولاية من العودة إلى جادة التنمية من جديد.