ارتفع بشكل كبير، في الآونة الأخيرة، معدل انتشار الإسلاموفوبيا (معاداة الإسلام) في فرنسا، حسب ما نشرته رابطة (مناهضي الإسلاموفوبيا) في فرنسا في تقريرها الأخير، معربة بذلك عن قلقها للزيادة السنوية المطردة لتلك الحالات، وهو ما يضع جزائريي فرنسا الذين يشكلون الجالية الأبرز في خطر حقيقي. وأوضح المصدر أن العام المنصرم شهد 469 حالة معاداة للإسلام، شملت اعتداءات جسدية ومواقف وسلوكيات تمييزية، حيث بلغ ارتفاع تلك الحالات 57 بالمائة مقارنة مع سنة 2011. (298 حالة عام 2011، و188 حالة عام 2010). كما ركز التقرير على النساء المسلمات اللواتي أصبحن هدفا لتلك الاعتداءات، إضافة إلى الاعتداءات التي تتعرض لها المساجد، ومحلات بيع اللحوم الحلال، مشيرا أن السبب في زيادة تلك الاعتداءات، هي (الأخبار السلبية المعادية للإسلام التي يتناولها الإعلام).