أرجأت الغرفة الجزائية السادسة بمجلس قضاء العاصمة النظر في قضية عصابة خطيرة تتكون من 15 عنصرا زرعت الرعب بين أوساط سكان حي الكاريار بباب الوادي لعدة شهور إلى 10 أكتوبر المقبل لاستدعاء الضحايا الذين تغيبوا عن الجلسة وقائع القضية إلى تاريخ 08 أوت المنصرم عندما تلقت قاعة العلميات لأمن ولاية الجزائر نداءا يفيد بتعرض بعض الأشخاص إلى الاعتداء لأجل السرقة ، من طرف أشخاص مجهولين بالحديقة المتواجدة على مستوى شارع "ناصر حمادي" بباب الواد أين استولوا على هاتف نقال ومباشرة تنفلت عناصر الأمن إلى عين المكان حيث تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة مشبوهين من جملة 15 متورطا في القضية، بعدما تعرف عليهم الضحايا، حيث امتهنت العصابة الاعتداء تحت طائلة التهديد بالسيوف والخناجر من اجل الاستيلاء على الممتلكات الخاصة للأشخاص ومن بين الضحايا ثلاثة أشخاص تم طعن احدهم وتحصل على عجز عن العمل لمدة 8 أيام، وذلك بسبب سرقة هاتف نقال، حيث كانت تترصد المارة وبمجرد تطويق الضحية يسلبونه ممتلكاته وإن أبدى مقاومة يتم طعنه مباشرة بسلاح ابيض ثم يلوذون بالفرار حيث تلقت مصالح الأمن شكاوي من 10 ضحايا تعرضوا لاعتداء بنفس الطريقة ونفس المكان وبعد جملة من التحريات المكثفة تمكنت من تحديد هوية03 أفراد من هذه الشبكة الخطيرة ويتعلق الأمر بكل من "م.س" و" ف.ز" و"ر.ف" وقد سبق وان مثلوا أمام المحكمة الأولية بباب الواد عن جرم تكوين جمعية أشرار والسرقة والتهديد والضرب والجرح بواسطة سلاح ابيض وقد أدينوا بعامين حبس نافذ، غير أنهم استأنفوا الحكم ليمثلوا مجددا أمام مجلس قضاء العاصمة.