أوقفت مصالح أمن بودواو مواطن في عقده الثالث ينحدر من قرية بضواحي بودواو وتم تحويله على وكيل جمهورية محكمة الاختصاص لتورطه في جريمة عدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية وتبادل الرسائل النصية مع إرهابيين والعمل على إمداد عناصرها بالمساعدات. خلفيات القضية جاءت على اثر ورود معلومات لدى مصالح الأمن لدائرة الاختصاص، تفيد أن المتهم على اتصال دائم بقريبه الإرهابي وصديق له من أيام الدراسة المنخرطين ضمن تنظيم إرهابي بضواحي المنطقة، كما أنه التقى بهما في عدة مرات، وعلى هذا الأساس تم توقيف المتهم المعني مع سماع أقواله التي شهدت مراوغة منه في البداية، حيث أنكر علاقته وتحجج بتركه لعائلته وسفره لخارج الوطن منذ العشرية السوداء، واستقر هنالك لمدة 7 سنوات وقطع علاقته بأقربائه الملتحقين بالتنظيمات الإرهابية، إلا أن عملية مواجهته بتقرير متعامل الهاتف النقال جعلته ينهار ويؤكد أنه هاتف قريبه لثلاث مرات فقط، لما طلب منه طمأنته على عائلته التي تعرضت لحادث كما أنه طلب منه ملاقاته فكانت مرة واحدة، حيث تم القبض عليه مباشرة بعدها ويومها سلمه مبلغا ماليا ضبط بحوزته.