أسدى ساوثمبتون خدمة كبيرة لمانشستر سيتي وتشلسي بعدما أجبر ضيفه ارسنال المتصدر على الاكتفاء بالتعادل 2-2 أول أمس في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ب. ع/ وكالات على ملعب (سانت ماري ستاديوم)، فشل أرسنال في العودة من معقل ساوثمبتون بانتصاره السادس على التوالي ما جعل صدارته مهددة من قبل مانشستر سيتي وتشلسي إذ يتقدم بفارق نقطتين عن الأول وثلاث عن الثاني دون احتساب مواجهتهما امس مع توتنهام ووست اللندنيين على التوالي. بداية غير مثالية لفريق "المدفعجية" والقادم أصعب ... لم تكن بداية فريق (المدفعجية) الذي تنتظره مواجهتان صعبتان في المرحلتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين أمام مضيفه ليفربول وضيفه مانشستر يونايتد، مثالية إذ وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 21 عندما لعب لوك شو كرة عرضية من الجهة اليسرى الى القائم البعيد حيث يتواجد البرتغالي جوزي فونتي الذي حولها برأسه في شباك الحارس البولوني فوسييتش تشيسني. انتظر أرسنال حتى بداية الشوط الثاني ليطلق اللقاء من نقطة الصفر بعد توقيع اوليفي جيرو هدف ارسنال، ولم ينتظر رجال فينغر كثيرا لتسجيل هدف التقدم عبر الإسباني سانتي كازورلا. لكن فرحة أرسنال لم تدم طويلا لأن ساوثمبتون تمكن من إدراك التعادل بعد ثوان عبر ادم لالانا. آرسنال أكمل اللقاء بعشرة لاعبين تعقدت مهمة أرسنال في الدقائق العشر الأخيرة بعد اضطراره لإكمال المباراة بعشرة لاعبين بسبب طرد الفرنسي ماتيو فلاميني (80)، ما صعب من مهمة فريقه وأجبره في نهاية المطاف على الخروج بأقل اضرار ممكنة والاكتفاء بنقطة مع تلقيه ضربة اضافية بإصابة كازورلا وخروجه من الملعب في الدقائق الأخيرة. ليفربول يستعيد توازنه على ملعب (انفيلد)، استعاد ليفربول توازنه بعد اكتفائه في المرحلة السابقة بالتعادل على أرضه مع استون فيلا (2-2)، وذلك بحسمه مواجهة الدربي مع جاره اللدود ايفرتون باكتساحه 4-صفر، مؤكدا تفوقه على الأخير الذي لم يذق طعم الفوز في معقل (الحمر) في زيارته الرابعة عشرة على التوالي. افتتح ليفربول الذي عزز مركزه الرابع برصيد 46 نقطة، التسجيل في الدقيقة 21 عبر قائده ستيفن جيرارد اثر ركلة ركنية نفذها الأوروغوياني لويس سواريز، مسجلا هدفه الثامن في تاريخ مشاركاته ضد ال(توفيز) (ثاني اكثر الفرق التي سجل في مرماها مشاركة مع نيوكاسل وبعد استون فيلا الذي سجل في شباكه 12 هدفا). ولم ينتظر (الحمر) كثيرا لإضافة هدفيه الثاني والثالث في غضون اقل دقيقتين فقط عبر دانيال ستاريدج، في الدقيقة 33 ، والثاني في الدقيقة 35 عبر كولو توري، ليصبح اول لاعب من (الحمر) يسجل هدفين في دربي "ميرسيسايد" خلال الشوط الاول منذ ان حقق ذلك روبي فاولر في افريل 1999 حين فاز فريقه 3-2 (في الدقيقتين 15 من ركلة جزاء و21). وفي الدقيقة ال50 ، ومن هجمة مرتدة سريعة وجه سواريز الضربة القاضية لايفرتون بعدما استفاد من خطأ فيل جاغييلكا، رافعا رصيده الى 23 هدفا في الدوري من اصل 18 مباراة، علما بأنه عادل عدد الأهداف التي سجلها طيلة الموسم الماضي في 33 مباراة. مانشستر يونايتد يتنفس الصعداء على ملعب (اولدترافورد)، تنفس مانشستر يونايتد حامل اللقب الصعداء بعض الشيء بعد أن تلقى هزيمتين في مباراتيه الثلاث الاخيرة اضافة لخروجه من مسابقة كأس الرابطة على يد سندرلاند، وذلك بفوزه على ضيفه كارديف سيتي 2-صفر. وكانت المباراة مميزة لمدرب كادريف النروجي اولي غونار سولسكيار الذي كان يواجه الفريق الذي تألق في صفوفه وقاده للفوز بدوري أبطال اوروبا عام 1999 في نهائي تاريخي ضد بايرن ميونيخ الألماني ((2-1 وسجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد أن عادل زميله تيدي شيرينغهام النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع). وبهذا الفوز ارتفع رصيد ألمان يونايتد الى 40 نقطة في المركز السابع. وتغلب سوانسي سيتي على ضيفه فولهام بهدفين لجونجو شيلفي والإسباني تشيكو فلوريس، وتعادل نوريتش سيتي مع ضيفه نيوكاسل صفر-صفر في مباراة أكملها الطرفان بعشرة لاعبين بعد طرد برادلي جونسون من الأول والفرنسي لويك ريمي من الثاني، وتغلب كريستال بالاس على ضيفه هال سيتي بهدف سجله جايسون بانشيون.