قال امس الناطق الرسمي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار ان الخطوة التي اقدم عليها صالح صويلح باعلان دعم الاتحاد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الاستحقاقات القادمة لا اساس له من الصحة وان هذا القرار جاء سابقا لأوانه موضحا ان التجار لايزالون منقسمين بين عدة اسماء من بينها علي بن فليس والرئيس بوتفليقة، إلى جانب رئيس الحكومة في عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جيد مولود حمروش قبل ان يعلن هذا الأخير عدم ترشحه. وذكر الناطق الرسمي لاتحاد التجار في تصريح ل"اخبار اليوم" ان موقف الاتحاد من الرئاسيات سيعرف نهائيا في 15 من شهر مارس الجاري بعد انتهاء اشغال اللقاء الوطني مع مختلف الممثلين الولائيين، لكل من اتاحد الخبازين واتحاد سائقي سيارات الاجرة، واتحاد المرقين والوكالات العقارية إلى جانب اتحاد النقالين الخواص وتاحد موزعي الحليب واتحاد مختلف فئات التجارن وان هذا اللقاء سيكون ثنرة اجتماع ممثلي هاته الاتحاد مع الممثلين الجهويين يوم 14 مارس. كما أن التجار لا يزالون منقسمين لحد الساعة ولم يتخذوا -حسبه- موقفا نهائيا فهناك من قرر دعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة وهناك من رأى ان علي بن فليس يمكنه إنعاش القطاع الاقتصادي، إلى جانب أن هناك تجار قد أعلنوا دعمهم لمولود حمروش قبل ان يعلن (انسحابه)، موضحا في السياق ذاته أن الاتحاد لا يمكنه إجبار التجار يوم الإقتراع على اختيار شخصية معينة، فلكل واحد منهم افكاره وطموحاته قد تتناسب مع بعض التجار ولا تتناسب مع البعض الآخر. وفيما يخص إعلان صويلح لدعم التجار لبوتفليقة فهو برأي بولنوار كلام سابق لأوانه لأن التجار ينتظرون إعلان القائمة الرسمية للأسماء المرشحة لقيادة البلاد ودراسة جميع برامجهم، كما أن (شعبية صويلح قد تراجعت بسبب المتابعات القضائية التي تعرض لها في كل من عنابة والبويرة والجزائر العاصمة، حيث أدانته مؤخرا محكمة سيدي امحمد بعام حبسا نافذا، عن تهمة التزوير).