كشف الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين عن مباشرة جناح عبد العالي بن عبيد التحضير لعقد المؤتمر الرابع في2014، حتى يتسنى لهم تجديد هياكل وقواعد الاتحاد كخطوة يراهنون عليها لتنحية غريمهم صالح صويلح من على رأس الاتحاد في حال عدم فض القضاء للنزاع القائم بينهما منذ2008. ولفت بولنوار في تصريح ل"السلام"إلى مراسلة اتحاد التجار والحرفيين بزعامة عبد العالي بن عبيد لكل من وزارة العمل والداخلية والتجارة خلال الأسبوع الماضي من أجل ضمان تدخلها لإصلاح وضعية الاتحاد، مبرزا التهم الستة الموجهة لصالح صويلح من قبل قواعد وإطارات الاتحاد على غرارالتزوير واستعمال المزور إلى جانب تهم جمع أموال الاشتراكات نقدا دون اعتماد"الصكوك البنكية "مع تزوير الانتخابات بالإضافة إلى تغليط مؤسسات رسمية على رأسها وزارة التجارة عن طريق التعامل معها بمراسلات كاذبة علاوة على التحايل على شركة التامين التي أبرم معها اتفاقيات تجارية وهمية. وفي المقابل أكد المتحدث بأن قواعد وهياكل الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تمردت على صويلح الذي يملك مكاتب موازية عبر32 ولاية عكس جناح عبيد الممثل عبر48ولاية، مضيفا"خلال السنوات الأربعة الأخيرة خسر صويلح غالبية مكاتبه التي التحقت بصفوفنا"منبها إلى عدد الشكاوي الصادرة ضده من قبل أعضاء المجلس الوطني المتذمرين على تزويره لمحاضر تنصيب المكاتب المحلية والجهوية، حيث لجا لتعين بدل الانتخاب لقطع الطريق أمام خصومه. كما أوضح بولنوار، بأن الصراع في الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين قائم بين كل من صالح صويلح ومعمر هنتوري رئيس اتحاد الخبازين ونائب الأخير بمعية عبد العالي بن عبيد، حيث التقت دعاوي الأخيرين في اتهام صويلح بخرق قوانين وبنود الاتحاد من خلال فرض منطق التعين ورفضه إقامة مؤتمر "شرعي" لتجديد الهياكل كما حدث في 2009.