سيواجه المنتخب الوطني نظيره الأرميني ودّيا بتاريخ ال 31 من شهر ماي المقبل بمدينة جنيف السويسرية عكس ما كان مبرمجا بخوض المباراة الودّية الثانية بالجزائر، وهو القرار الذي وضع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش أمام حتمية إعادة النظر في البرنامج التحضيري ببرمجة تربّص مغلق لمدّة خمسة أيّام بجنيف السويسرية بدلا من مواصلة التحضيرات بالمركز التقني لسيدى موسى إلى غاية موعد التنقّل إلى البرازيل لمواصلة التحضيرات هناك إلى غاية موعد إجراء أوّل مباراة رسمية أمام المنتخب البلجيكي. وحسب ما علمناه فإن المشرف الأوّل على تدريب التشكيلة الوطنية وحيد حليلوزيتش كان في رحلة البحث عن برمجة مباراة ودّية أمام منتخب أقوى من المنتخب الأرميني من أجل وضع آخر الروتشات وتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي يعوّل عليها لدخول معترك البرازيل من الباب الواسع، خاصّة وأن المأمورية ستكون صعبة في حال تحقيق نتيجة غير مشرّفة أمام المنتخب البلجيكي المرشّح لتصدّر المجموعة الثامنة، ممّا سيصعّب حتما أكثر من مأمورية زملاء اللاّعب فغولي لتخطّي عتبة المنتخب الرّوسي وبدرجة أقلّ منتخب كوريا الجنوبية لبلوغ هدف التأهّل إلى الدور الثاني. ومن المنتظر أن تجلب المباراة الودّية المبرمجة أمام منتخب أرمينيا عددا معتبرا من الجالية الجزائرية المقيمة بسويسرا والبلدان الأوروبية للوقوف إلى جانب أشبال المدرّب حليلوزيتش وتحفيزهم من الناحية المعنوية لمباشرة خوض المباريات الرّسمية في مونديال البرازيل بأكثر جدّية وبمعنويات عالية لتشريف المنتخب الوحيد الذي سيمثّل العرب في أكبر موعد عالمي.