تحولت عمليات الغش والتحايل التي يقوم بها بعض التجار على مستوى الأسواق الجزائرية إلى طريقة للربح مستغلين في ذلك غياب الرقابة من طرف الجهات المعنية وخاصة بالنسبة للمواد ذات الاستهلاك الواسع والتي يكثر عليها الطلب غير آبهين بالانعكاسات السلبية على صحة المستهلكين التي يمكن أن تؤدي إلى كارثة صحية المقدمين أولوية الربح السريع في التجارة على حساب حياة المواطنين وهذا ما لاحظته جريدة آخر ساعة خلال جولة استطلاعية بأسواق ولاية عنابة حيث لاحظنا لجوء بعض تجار الخضر والفواكه وحتى تجار الأسماك في الصباح الباكر لحيلة لخدع المستهلك والمتمثلة في قيام البائع بغسل سلعته بمياه ملوثة فلا يهم إن كانت نظيفة فالمهم أن تظهر بصناعته جديدة وهكذا يروجها للمواطن على أنها طازجة ليبقى المستهلك ضحية تحايل التجار تزامنا مع غياب المراقبة.