تعهد المترشح الحر علي بن فليس نهار أمس بولاية تبسة، بالقضاء على مشكل التهريب بمختلف أنواعه عبر الحدود شرقا وغربا، عن طريق فتح باب الحوار والنقاش مع الممارسين لهذه المهنة التي تنخر بالاقتصاد الوطني وتهدد الشباب الجزائري بالنظر إلى المخاطر الناجمة عن مهنة التهريب، وقال بن فليس في هذا الشأن ‘' مادام الشباب مازال يعاني من مشكل نقص الشغل فإن التهريب يبقى قائما'' حيث وعد في سياق كلامه بالاستماع لانشغالات هذه الفئة بأذان صاغية من خلال الولوج إلى أعماق هذا العالم لاستخلاص الأسباب الحقيقية بدقة عن طريق تفعيل نشاط المجتمع المدني حتى تتسنى معالجة الظاهرة والحد منها بوضع الحلول المناسبة وأكد أيضا في حديثه: ‘' إن الشباب الجزائري بحاجة الآن إلى التفاتة صائبة في حقهم بعد سنوات طالها التهميش والحقرة وجدد تأكيده بأن الاهتمام بالشباب يحقق الرقي والتقدم والهناء للبلاد، ورافع بن فليس في تجمعه بتوسيع في الحريات الفردية للشعب وفي هذا السياق قال بن فليس'' آن الأوان لإعادة النظر في القوانين المتعلقة بالعقوبات الجماعية معتبرا أن ذلك يكرس مبدأ التضييق في الحريات الفردية على حساب الآخرين كما التزم بن فليس بفتح ملف مع وزارة الدفاع لدراسة أوضاع متقاعدي الجيش الشعبي الوطني وعلى حد قوله أن الدولة مارست التقصير والإهمال في حقهم وأكد في هذا السياق بضرورة الاهتمام بمعاشات المتقاعدين بعد التضحيات المقدمة في سبيل تحقيق السلم والأمن للبلاد ودافع بن فليس أيضا عن ضحايا الإرهاب حيث قال أن المعطوبين والمصابين بعاهات مستديمة يجب النظر في حقوق هؤلاء بالمساواة دون احتساب الرتب في التعويض والتمتع بالحقوق،على أساس أنهم وقفوا في سبيل أداء الواجب الوطني، وكذلك عليه الأمر بالنسبة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة حيث قال بأن العكس يعتبر تفرقة بين هذه الفئات التي عانت كثيرا وأرجع ذلك إلى احتكار السلطة والفساد الحاصل منذ 15 سنة على حد قوله، كما تعهد بتحرير الشرطة والدرك الوطني وكافة المصالح الأمنية، من خلال تحديد صلاحياته ومهامه كما قال أن مهامه أمنية بحتية مشيرا إلى عدم اقحامه في الشؤون والمصالح السياسية والتزم بالاهتمام بالأسلاك الأمنية من خلال الترقية الشهرية والوظيفية واستحداث النقابات للدفاع عن الحريات في هذا الجانب، واختتم بن فليس تجمعه بقاعة المركب الرياضي بطريق عنابةتبسة، بدعوة الناخبين للتصويت بقوة لصالحه يوم 17 أفريل المقبل لتحقيق التغيير السلمي معتبرا نفسه ‘'رجل المصالحة الحقيقية والقادر على بناء دولة على أسس الديمقراطية والوحدة الوطنية ودستور يحكم بالعدل بين الجميع»